أهالي النماص لا زالوا ينتظرون إنشاء مباني كليات البنين لجامعة الملك خالد في محافظتهم، بعد مرور خمسة أعوام على صدور قرار مجلس التعليم العالي بتأسيس نواة للتعليم الجامعي في المحافظة، بافتتاح كلية المجتمع بثلاثة تخصصات نظرا للتطور العمراني والسكاني الذي تشهده. أكد محافظ النماص محمد بن حمود النايف ضرورة أن تحظى المحافظة بالمزيد من الكليات والتخصصات المختلفة، كونها من أكبر المحافظات الإدارية التابعة لمنطقة عسير، وتتميز بموقعها المتوسط بين منطقتي عسير والباحة، مشيرا إلى ضرورة الإسراع في تسليم الأراضي لصالح الجامعة لإقامة منشآتها لتوفير بيئة تعليمية مهيأة ومناسبة. وأكد النايف أن المحافظة تحظى باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير الحريص على توفير كل متطلبات الأهالي وتسهيل الخدمات والإمكانات أينما وجدوا. في المقابل أوضح عميد كلية المجتمع والمشرف على كلية العلوم والآداب في النماص الدكتور طلال بن عيد دهان، أن الدراسة بدأت هذا العام في كلية العلوم والآداب بعد اعتمادها لمنح درجة البكالوريوس في تخصصي اللغة الإنجليزية ونظم المعلومات في الحاسب الآلي، إضافة إلى وجود كلية المجتمع التي تمنح درجة الدبلوم في تخصصي نظم المعلومات وإدارة الأعمال. وكشف دهان عن صدور الموافقة على افتتاح قسم إدارة الأعمال ضمن كلية العلوم والآداب لمنح درجة البكالوريوس للملتحقين بها، وسيتم إتاحة القبول به خلال الفترة المقبلة عندما يتم الانتهاء من الإجراءات التنظيمية له، لافتا إلى أن الأهالي تبرعوا بعدد من الأراضي لصالح الجامعة، مشيرا إلى أنه يقام حاليا مبنى لكلية العلوم الطبية التطبيقية للبنات بعد تعديل مسماها بواقع 12 تخصصا.