كشف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض عن إطلاق معرض الأسر المنتجة قريبا، فيما تكون البسطات في أماكن محددة، وقال «نحن نفكر أن يكون هناك مكان يستمرون فيه مدة لا تقل عن سنة أو سنة ونصف، أما المدة الطويلة فلا يمكن فتح المجال لبقية الناس حيث تهيأ الفتاة لمدة سنة ويكون لديها إنجاز وقدرة مالية ثم تنتقل إلى مكان آخر». وأكد أمين منطقة الرياض لدى افتتاحه البارحة الأولى المعرض الثاني النسائي، أن المعرض سيفتح الطريق أمام المرأة لتوفير الفرص الوظيفية المناسبة، فضلا عن احتضان المواهب. وقال ابن عياف «هناك العديد من الفتيات والنساء لديهن أفكار وإنجازات جيدة، وهذا المعرض فرصة لأن ينطلقن للإنتاج والتسويق، وكل واحدة منهن يمكن أن تفتح فرصا وظيفية لأخريات، فهذا المعرض بمثابة الحضانة للمواهب النسائية لتقديم كل إبداعاتها»، مشيرا إلى تعاون كافة الجهات في القطاع الحكومي والخاص لدعم المعرض. وأفاد ابن عياف بأن السنة المقبلة ستكون أكبر وأوسع وأكثر عددا، موضحا أن الأمانة خطت خطوات في ما يتعلق بالجانب النسائي منذ افتتاح الإدارة العامة للخدمات النسائية، إذ أطلقت 18 فرعا لها في مدينة الرياض، كما أن جميع البلديات الفرعية بها وحدات نسائية والإدارات الخدماتية كذلك لها إدارات نسائية مستقلة، والعمل يسير وفق ما خطط له وسوف يكون من أحسن إلى الأحسن. وفي ما يتعلق بإطلاق موقع دائم للمعرض النسائي قال، «فكرة المعرض هي تقديم الموهوبات واللاتي لديهن إنتاج للسوق وللمجتمع ورجال الأعمال وسيدات الأعمال، فهذه فرصة بأنهن يعرضن منتجاتهن وممكن من هنا ينطلقن إلى إنتاج تسويقي أكبر». وبين أمين منطقة الرياض أن الأمانة لديها مبادرات كثيرة، منها افتتاح الوحدات النسائية، وهي من أولى الجهات التي نفذت القرار 120، الخاص بإنشاء وحدات نسائية ووجدنا كل الدعم من سمو الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، حيث عمم على جميع أمانات المملكة بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض لإيجاد إدارات نسائية مستقلة ومتكاملة وتدريب ما يفوق 600 موظفة، كلهن على مستوى عال يمارسن عملهن الرقابي في المحلات النسائية في خصوصية تامة.