اشتكى عدد من أولياء أمور الطلاب في مجمع رادة التعليمي للبنين جنوبي محافظة رجال ألمع، من عدم سفلتة الطريق المؤدي إلى المجمع، مشيرين إلى أنه يشكل خطورة على حياة أبنائهم لشدة انحداره، خصوصا أثناء هطول الأمطار. وفيما طالب الأهالي بسفلتة الطريق سريعا لدرء الخطر عن أبنائهم، أوضح ل «عكاظ» رئيس بلدية المحافظة حسين بن علي اليامي، أن البلدية وضعت الطريق الموصل للمجمع ضمن الطرق التى ستجري سفلتتها خلال الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن البلدية مهتمة بتوصيل السفلتة للمساجد والمدارس. وبين كل من عبدالعزيز محمد المرشدي، سعيد عبدالله، أحمد علي، محمد هادي، علي أحمد، إبراهيم عبده، حسن محمد راعي وسعد محمد، أنهم منذ أن افتتح المجمع كانوا يتطلعون لسفلتة الطريق لخطورته البالغة خاصة أثناء هطول الأمطار، وقالوا إن حياة أبنائهم معرضة للخطر في هذا الطريق الشديد الانحدار، حيث إنه يؤدي لانزلاق المركبات، مشيرين إلى أن مركبة أحد المعلمين انحرفت قبل عدة أيام عن مسارها، وكادت أن تقذف به إلى أسفل الوادي. من جانبه أوضح ل «عكاظ» مدير المجمع علي مفرح آل عواض، أنه سبق أن تمت مخاطبة مدير التربية والتعليم في المحافظة بعدة خطابات، تحتفظ «عكاظ» بنسخة منها، لسفلتة الطريق المؤدي إلى المجمع وتجهيز المواقف الخاصة به، وتحويل مجرى السيول عنه، مشيرا إلى أن مدير التعليم خاطب رئيس البلدية بسفلتة الطريق وتجهيز المواقف، مؤكدا أن الطلاب والمعلمين وبقية موظفي المجمع يعانون من وعورة الطريق. وأضاف آل عواض أن معظم المعلمين لا يستطيعون الوصول إلى المجمع، ويفضل أصحاب السيارت الصغيرة منهم الوصول إلى المجمع سيرا على الأقدام، مشيرا لصعوبة سير أية مركبة في هذا الطريق ما لم تكن ذات دفع رباعي. إلى ذلك أكد مدير إدارة التربية والتعليم بالمحافظة هاشم الحياني، أن الإدارة اتفقت مع البلدية لسفلتة الطريق الموصل للمجمع خلال الأسابيع المقبلة، مثمنا تعاون رئيس البلدية فى تلبية مطالب الإدارة لسفلتة طرق مدارس المحافظة. يذكر أن «عكاظ» نشرت عن حاجة المجمع التعليمي ببلدة رادة قبل ثلاثة أشهر، لإيصال التيار الكهربائي والسفلتة بعنوان «المحولات تعوق إطلاق التيار في مجمع تعليمي»، في 13/2/1433ه، الموافق 7 يناير 2012م.