توقف العمل في جسر المشاة على طريق الملك فيصل وسط البلد في محافظة خميس مشيط دون استكماله منذ أكثر من سبع سنوات. وفيما طالب الأهالي بإنجاز العمل في الجسر، أكد ل«عكاظ» رئيس بلدية محافظة خميس مشيط الدكتور عبدالله عبدالرحمن الزهراني، أن المشروع توقف ولن يتم استكماله بسبب وجود مشكلات. وقال «هناك عدة جسور مشاة أخرى تم وضعها على طريق المدينة العسكرية وطريق الرياض وعدة أماكن حيوية في المحافظة، ونحن لدينا دراسات وخطط متواصلة لبناء وعمل مثل هذه الجسور للمشاة إذا كانت هناك حاجة لإنشائها في الأماكن والطرقات السريعة داخل المحافظة التي تكثر فيها عادة حوادث الدهس خصوصا بالقرب من المرافق العامة مثل المستشفيات، المدارس والمجمعات الحكومية ذات الكثافة المرورية والبشرية». وأشار كل من سلمان عيد الشهراني وسعد حمد القحطاني إلى أن هذا الجسر يقع في موقع حيوي ذي كثافة مرورية كبيرة سواء من حركة السيارات أو البشر، كونه يقع أمام محافظة خميس مشيط وفي موقع تجاري وحيوي هام في قلب المدينة. وأضافا تم إنجاز أكثر من 50 في المائة من الجسر ولم يتبق سوى تغطيته من الأعلى، ونأمل إكماله لتخفيف حوادث الدهس للمارة أثناء عبور هذا الشارع المزدوج والسريع نزولا وطلوعا. وطالبا المحافظة والبلدية باستكمال هذا المشروع وعدم تركه بهذا الشكل منذ سنوات طوال بصورة مشوهة للمنظر العام.