وافق مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة أمس على إنشاء أول بعثة تحقيق دولية مستقلة بشأن تداعيات بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية. وتم تبني القرار بأغلبية 36 صوتا وامتناع 10 عن التصويت بينهم إيطاليا وإسبانيا. وكانت الولاياتالمتحدة هي الدولة الوحيدة التي صوتت ضد القرار. ويطالب القرار بإرسال «بعثة تحقيق دولية مستقلة لتقصي الحقائق بشأن تداعيات المستوطنات الإسرائيلية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني». وهي المرة الأولى التي تشكل فيها مثل هذه البعثة كما صرح متحدث باسم المجلس. ولدى عرض القرار للنقاش أكد ممثل باكستان أن «المستوطنات الإسرائيلية تحول دون تحقيق حل الدولتين» وأوصى أعضاء المجلس الذي تشارك فيه «فلسطين» كمراقب باعتماد النص. وقال إن «هذا القرار هدفه الرد على التحديات البشرية والإنسانية التي خلقتها ممارسات إسرائيل غير المشروعة في الأراضي المحتلة». وأوضح الممثل الأمريكي أن «الموقف الأمريكي من المستوطنات واضح ولم يتغير» لكنه أشار إلى أن «المفاوضات المباشرة» هي الحل الوحيد. وقال المبعوث الأمريكي الذي اعترض بشدة على بعثة التحقيق هذه إن «إجراءات من هذا النوع لا تفعل شيئا في الدفع إلى سلام عادل ودائم».