تبنى مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة أمس الخميس قراراً بإنشاء اول بعثة تحقيق دولية مستقلة بشأن تداعيات بناء المستوطنات الاسرائيلية (على الاراضي الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية) في حين وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مجلس حقوق الانسان ب(النفاق)على حد قوله متجاهلاً ممارسات إسرائيل التي جاوزت حدود الاستيطان. وجرى تبني القرار بأغلبية36صوتا وامتناع10عن التصويت بينهم ايطاليا واسبانيا فيما صوتت الولاياتالمتحدة وحدها ضد القرار. ويطالب القرار بإرسال (بعثة تحقيق دولية مستقلة...لتقصي الحقائق بشأن تداعيات المستوطنات الاسرائيلية على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني). وهي المرة الاولى التي تشكل فيها مثل هذه البعثة كما صرح متحدث باسم المجلس. ولدى عرض القرار أوضح ممثل باكستان ان (المستوطنات الاسرائيلية... تحول دون إقرار حل الدولتين). وأوصى اعضاء المجلس الذي تشارك فيه (فلسطين) كمراقب باعتماد النص. من جانبه اوضح ممثل اسرائيل وهي ليست عضوا في المجلس ان القرار (غير مبرر وغير بناء)معتبرا ان المجلس (يصب الزيت على النار). وفي حين رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار مجلس حقوق الإنسان حيث اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) أن القرار(موقف دولي جديد يدعم الحقوق الفلسطينية ويبعث برسالة إلى إسرائيل من المجتمع الدولي مفادها أن الاستيطان غير شرعي ويجب أن يتوقف بالكامل).