أصبحت الفرق التي كانت تسمى بالصغيرة قادرة على مقارعة الفرق المسماة ب (الكبيرة).. بل إنها أصبحت تزرع الرعب في أندية المقدمة وتتحكم في مصير ترتيبها.. ولهذا فإن الفرق الكبيرة أصبحت تخشى الصغيرة وتحسب لها ألف حساب وحساب!! وأصبح الشارع الرياضي بأكمله من جماهير ومراقبين ونقاد يتساءلون عن الأسباب ويحاولون أن يفسروا هذه الظاهرة وهل جاءت بسبب ارتقاء مستوى الأندية الصغيرة.. أم بسبب تراجع مستوى الأندية الكبيرة ..؟! وبالوقفة المتأنية.. المتقصية.. نستطيع القول بأن هناك العديد من الأسباب التي جاءت لنا بتفوق الأندية الصغيرة في كرة القدم وقادتها لنجاح مقارعتها للأندية الكبيرة لعل أهمها في رأيي هو تخلص الأندية الصغيرة من (الانكسار النفسي) الذي كان يعزز شعورها بأن تفوقها على الأندية الكبيرة مستحيل على الإطلاق وأن عليها القناعة والرضا بأقل الخسائر وبالمراكز المتوسطة والتنافس مع بعضها بعضا للابتعاد عن المركزين الأخيرين والهروب من الهبوط إلى الدرجة الأولى.. لقد اكتسبت هذه الأندية المسماة بالصغيرة الثقة.. وتسلحت بالطموح وتخلصت من الانكسار النفسي وأصبحت قادرة على الثبات.. والمقارعة.. بل والتحدي..!! ومن الطبيعي أن يقودها هذا إلى النجاحات التي تسجلها اليوم بإحراج الأندية الكبيرة والفوز عليها أو التعادل معها والظهور في كل الأحوال بمظهر المنافس المقتدر!!. هذه واحدة.. ولكن لا بد أيضا من التأكيد على أن هذه الأندية الصغيرة نجحت في ترتيب صفوفها بشكل أفضل مستفيدة من تجاربها الطويلة.. ومن الكفاءات الإدارية المؤهلة.. ومن تكريس الجهود لدعم إمكانياتها لاستقطاب المدربين الأفضل.. والمحترفين الأجانب الأحسن.. ودعم الصفوف بالمحترفين المحليين من الأندية الأكبر.. وهذه النجاحات أعطت هذه الأندية الصغيرة الهيبة والشخصية القادرة على فرض حضورها القوي.. والناجح.. والذي يأتي في صالح الكرة السعودية فقد أعطى هذا الحضور المزيد من الوهج والنجاح للدوري السعودي.. ويؤمل أن ينعكس هذا على مستوى الكرة بشكل عام ويسهم في عودته إلى ما كان عليه من التفوق والاقتدار.. ولهذا فإننا جميعا نرحب بهذا النهوض للأندية الصغيرة ونجاحها في المقارعة بشكل ناجح وقوي يستحق التقدير والمباركة.. ستار •• تصدر اللاعب الأهلاوي عماد الحوسني الاستفتاء الذي أجراه الموقع العالمي (GOLTV) بنسبة 50.67% بواقع 7493 صوتا عن هدفه الخرافي في مرمى الاتفاق ضمن منافسات الجولة ال 21 من دوري زين السعودي وهذه المرة الثانية التي يفوز فيها العمدة بلقب الهدف الأجمل بعد هدفه في مرمى الأنصار.. والحوسني الفنان أثبت أنه يليق بفرقة الرعب الأهلاوية صاحبة أرقى العروض الفنية المدهشة.. •• مجرد سؤال: هل معقول أن حسن الراهب الذي سجل نجاحات مذهلة في فترة سابقة.. أصبح لاعبا لا ينفع؟!. •• بعد أن كان بعض المحسوبين على النقد الرياضي يهددون بسوء أقلامهم.. أصبحوا يهددون بعضلاتهم.. كم هو حزين هذا الأمر!!. •• الذين أعلنوا شماتتهم بمرض أحد زملائهم قادر الله عز وجل أن يقعدهم أرضا بين غمضة عين وانتباهتها !!. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة