كل المؤشرات الفنية والمعنوية تدل على عودة (فارس جدة) بكل قوة, والمؤشر يدل على ارتفاع متوقع لأسهم النادي في بطولات هذا العام, سواء كانت محليةْ أو خارجية، لنتحدث واقعياً وليس خيالياً, فيوجد مدرب كبير, وأيضا لاعبون على مستوى عال, وتوجد معنويات عالية جداً عند جميع اللاعبين, والإصرار القوي على عودة (فرقة الرعب) لمكانها الطبيعي وعودة زمنها (الجميل),هناك أموال تصرف لخدمة النادي وإزالة اي عراقيل تواجه الفريق،المؤشر يوضح لنا عودةْ الفارس كما عرفناه اهلاويا لا (يخسر), وفريقاً لا (يقهر) ويبشر بالخير على العشاق ومحبي النادي الاهلي (الكبير). وكما هو معروف الأهداف و الغايات تختلف من شخص لآخر, باختلاف الأفكار والميول, وفي بعض الأحيان يكون باختلاف الألوان والانتماءات,والاهلي هذا العام سيعمل و(سيسعى) جاهدا لتخطي اندية (زين) لكي يصل إلى مبتغاه في اعتلاء المنصة،فهو كغيره لديه هدف يود تحقيقه و نقطة يريد الوصول إليها . والفريق الاهلاوي حدد هدفه،هذا الموسم, ولم يختلف هذا الهدف عن غيره في السنوات الماضية، فالاهلي نادي البطولات والإنجازات واعتلاء المنصات, و(الصياد) الاهلاوي جاهز لاقتناص البطولات وخطفها والكتيبة الاهلاويه على أتم الاستعداد للمحافظة على (الصدارة). -الجماهير الاهلاوية لا تريد من لاعبي الاهلي أن يصنعوا (المستحيل)،ولكن تطالبهم بالمعقول ومطالبهم ليست مستحيلة و(الدوري) هو الهدف الاهلاوي المطلوب والمصوب عليه،المهم الآن هو السير في طريق مستقيم يلبي طموحات وأحلام الجماهير, ويحقق كل ما يتمناه اي مشجع اهلاوي وهذا ما يبحث عنه عشاق القلعة, وهذا ما يتمنونه منكم،قلوبهم يعتريها (تفاؤل) كبير وثقة ممزوجة بخوف قليل،الثقة بقدرتكم على تجاوز الصعاب وإحراز نتائج ترضيهم, والخوف فقط من ما تخبئه (الأقدار) لهم. -والتفاؤل يجب ان يكون (مزروعا )بكل انسان حتى يتمكن من التغلب على مصاعب الحياة صحيح ان (الاهلاويين) تفاءلوا بما فيه الكفاية مواسم عدة ويجب ان يتجدد هذا الموسم لكي يستطيع الفريق الاهلاوي ختام الموسم بنتيجة ترضى الاهلاويين. -عماد الحوسني اثبت انه محترف من طراز (عال) هداف وانضباط وهدوء وابداع, مثل هذه النوعية من اللاعبين هم من يستحقون مسمى (محترف), ووجود الحوسني بتشكيلة الاهلي بجانب فيكتور له تأثير إيجابي على اللاعبين،خاصة الصاعدين امثال الفهمي وال فتيل وغيرهم, وتأثيره سيكون فنياً من خلال ما يقدمه داخل الملعب, و التزامه بالانضباط في التمارين. -كثير من الاهلاويين (انتقد) مستوى جفين البيشي خلال اعوام سابقه, لكن ومن خلال هذا الموسم اثبت انه (صخرة) الدفاع الاهلاوي وقادر على حماية مرمى الاهلي بجانب الموسى وبقية المدافعين. -تواجد تيسير الجاسم في الميدان بكل امانة له وزن ثقيل جعلتني احس بالثقة بالفريق اكثر من اي وقت, فهو اللاعب الذي لا يتهاون ويعرف متى يقتحم ويسجل. -الخميس القادم, تنتظر الاهلي مباراة تختلف عن باقي المباريات (عنوانا ومضمونا), ولن يقبل الاهلاويون فيها بغير الثلاث نقاط والبقاء في (الصدارة) وزيادة اوجاع الهلال.