•• أن يقتل حتى الآن «24» دبلوماسيا سعوديا في بعض الدول.. فإن ذلك مدعاة للتساؤل لماذا؟!. •• وعلى قدر علمي.. فإن المملكة العربية السعودية ليست دولة ذات مطامع أو مطامح في أي مكان من هذا العالم حتى يتعرض أبناؤها للقتل كجزء من ردات الفعل لمثل هكذا سياسات.. •• كما أنه وحسب معرفتي بطبيعة الدبلوماسية السعودية.. فإنها تمارس أدوارها ومسؤولياتها بالدول الأخرى بمهنية عالية.. وتحاذر كثيرا من الدخول في أي شكل من أشكال العمل السري المحفوف بالمخاطر، إن لم يكن العكس هو الصحيح.. بحكم الطبيعة الغالبة على منهجها المبالغ في البعد عن مواطن الشكوك والشبهات، إلى درجة القصور في أداء بعض المهام والواجبات الملقاة على كاهل أي دبلوماسي في أي سفارة لأي بلد في هذا العالم.. •• وإذا نحن درسنا طبيعة تكوين الإنسان السعودي.. وثقافته.. وتركيبته النفسية والاجتماعية فإننا نجده أقرب إلى الانطواء والانزواء إلى درجة التنازل حتى عن المطالبة ببعض حقوقه.. فضلا عن أن يقوم بالعمل على الوصول إليها عنوة.. •• لكل ذلك أسأل: ما الذي يحدث لنا ولأبنائنا في دول قدمنا لها الكثير ووقفنا إلى جانبها كما لم يقف معها أحد.. واستضفنا مئات الآلاف من أبنائها في أراضينا وتعاملنا معهم تعاملا إنسانيا عاليا.. ومع ذلك نقتل.. أو نسجن أو نهان.. أو نتعرض للاعتداء علينا من قبل الغير. •• إن ما أريد قوله هو.. إن علينا أن لا نهون من هذا الأمر.. كما أن علينا أن ننشر الحقائق والمعلومات المتوفرة عن كل حالة من الحالات السابقة وحالة دبلوماسيينا في بنجلاديش أخيرا.. لأن السكوت «يشوش» عقولنا ويجعلنا أكثر خشية من القادم.. ولا يجعلنا نعرف شيئا عن مصائر قتلة أبنائنا.. أو انعكاسات تعرضهم للقتل على علاقاتنا بالدول والمجتمعات الأخرى.. •• فهل من يرد علينا؟. *** ضمير مستتر: •• السفاحون والقتلة لا يتورعون عن مواصلة جرائمهم.. إذا لم يواجهوا منا ما يردعهم.. ويوقف عبثهم عند حده. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]