•• أن يُصاب.. أو أن يقتل جندي أو مواطن واحد.. في الداخل أو في أي بلد عربي.. فإن تلك جريمة غير مقبولة.. ولا يجب السماح بها.. أو التهاون إزاءها.. بأي حال من الأحوال.. •• ذلك هو القسم الذي يجب أن نؤديه جميعا.. مواطنين.. ومسؤولين مكلفين أو غير مكلفين.. لأن الوطن فوق كل مساس.. ودم المواطن محرم.. ولا يجب السماح بإهداره وأن من يتسبب في ذلك لا بد أن يكون عرضة لأشد العقوبات وأقساها.. •• وإذا كان هناك من يتسبب في هذا.. لمجرد أن له مطالب أو ملاحظات أو مظالم.. فإن القبول بذلك معناه التهاون معه تجاه حفظ حقوق الوطن.. وتجاه حقوقه هو.. لأنه سمح لنفسه بأن يمارس دورا ليس دوره.. وأن يقوم بما يجب أن تقوم به الدولة المكلفة بحفظ أمنه.. وسلامة بلاده.. وتكريس كل عوامل الأمن والاستقرار في أرجاء وطنه. •• وإذا فعل هذا من تخوله صلاحياته القيام بدور للحفاظ على أمن البلاد.. وسلامة المواطنين وغيرهم.. بعيداً عن الأنظمة والقوانين وفي مقدمتها الشريعة الإسلامية.. فإن علينا أن نقف بوجهه.. ونضع حدا لتجاوزاته تلك.. •• هذه هي المعادلة المفروض تطبيقها بين سلطة النظام.. وبين حقوق الوطن والمواطن.. بلا إفراط أو تفريط.. •• لكن ما يجب أن نتفق عليه قبل أي شيء آخر هو.. أن سلامة الأوطان من سلامة الشعوب.. وأن تعريض هذه السلامة للخطر هو أمر فوق أنه مرفوض.. فإنه لا يجب أن يكون محل خلاف بين الناس.. وإلا فإن على من يفعل غير هذا.. أن يتحمل وحده مسؤولية عمله.. لأن أحدا لن يكون معه.. ولأن من يتعاطفون معه.. ويؤيدون عمله المخل سيتحملون أيضا نتيجة سكوتهم عليه.. أو عدم قيامهم بما يتوجب عليهم القيام به.. تجنبا للفتنة.. والله المستعان. *** ضمير مستتر: •• الخطأ الأصغر.. يمكن أن يتحول إلى خطيئة كبرى إذا لم تحاصره الحكمة.. وتتجنب تفاقمه. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة