•• يكثر الكلام عن (السعودية) في خارجها هذه الأيام.. •• هذا يتحدث عن وقوفها وراء بعض الجماعات السلفية في تلك البلدان.. •• وذاك يطلق العنان لخياله.. ويكذب على شعبه.. وينال من المملكة بطرق مختلفة ومسمومة.. •• وآخر يزعم أن هذه البلاد قد موّلت حملته.. أو أنها مستعدة لذلك للفوز بموقع متقدم في خارطة بلاده السياسية.. •• ورابع يهرف بما لا يعرف.. ويتحدث بصلفه المعهود.. ويدعي أن وفودا من المعارضين لنظامه يتقاطرون علينا.. ويأتمرون بتوجيهاتنا.. ويعودون إلى بلاده لتحريك الشارع.. ومواجهة النظام.. •• وخامس.. وسادس.. وسابع.. لا يتورعون عن إلصاق المزيد من التهم.. أو الادعاءات.. أو الإسقاطات لإظهار هذه البلاد كذبا وكأنها وراء جميع مصائب هذه المنطقة وكوارثها.. •• والحقيقة هي .. أن هؤلاء جميعا.. وغيرهم.. يعرفون في قرارة أنفسهم أمرا واحدا هو.. أن المملكة.. دولة.. وشعبا قد نأت ومنذ البداية بنفسها عن (المستنقع العربي الراهن) وأنها قد اكتفت بالتحذير من مغبة (الفوضى).. ونصحت بعدم التورط في مواجهة الشعوب.. والتوقف عن الاستمرار في القتل.. والتدمير.. والتصفية لأن نتائجها في النهاية معروفة.. •• كما أنها كانت ومازالت وسوف تستمر في رفض كل شكل من أشكال التشدد.. والعنف.. والانغلاق.. وعدم الانفتاح على الآخر.. ومؤكدة على استمرار الدعوة إلى الحوار بين أرباب الأديان والثقافات.. •• فكيف يمكن أن تكون بعد ذلك محركا للأحداث.. أو معبئا للنفوس.. أو منحازا لطرف على حساب الأطراف الأخرى؟! •• كلمة واحدة نقولها لهؤلاء هي: اخجلوا من أنفسكم أيها (الحمقى).. ولا ترموا بقاذوراتكم في طريق الشرفاء.. •• أما نحن .. أما المملكة العربية السعودية.. أما شعب المملكة العربية السعودية وقيادته.. فإنه يكفيهم شرفا أن تكون بلادهم هي بلد الطهر.. والقداسة.. والعمل الصالح من أجل بناء الأوطان.. وسلامة الشعوب التي لا ذنب لها في كل ما يجري. *** * ضمير مستتر: •• من يكذبون على أنفسهم.. لا يتورعون عن الكذب على شعوبهم. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة