رغم مرور وقت طويل على إقرار نظام ساهر المروري في شوارعنا.. إلا أن ذلك النظام لا يزال يشكل خلافا في وجهات النظر بين أفراد المجتمع، وهو النظام الذي يتصل بحياتهم بشكل يومي من خلال قيادة السيارة في الشوارع والطرقات، ولاشك أن اختلاف الآراء يجعل مساحات الحوار أوسع. وقد امتد الخلاف من المجالس إلى صفحات (تويتر).. وتباينت آراء المغردين بين مؤيد، ومتحفظ، فمنهم من يراه ضرورة ولكن بشروط، ومنهم من يؤكد على أهميته في الحد من حوادث السير ومنهم من يرى وضع ضوابط جديدة لساهر في المدن. بداية يقول ياسر صالح الزهراني: «طبعا أنا من المؤيدين لنظام ساهر لأنه بصراحة بوجود النظام أو بغيره لم أتجاوز السرعة المحددة، والنظام رائع، ولو كنت المسؤول لشددت فيه ولكن بدون مضاعفة للمخالفات المرورية». أما هشام قزاز فقال: «أنا مع ساهر.. وأتمنى أن يشمل جميع المخالفات المرورية، ولا يقتصر على السرعة، ولست مع إخفاء الكاميرات أو جعلها متحركة، بل يجب أن تكون ثابتة وفي أماكن ظاهرة، بل إني مع وضع لوحات تدل على أن الطريق مراقب بكاميرات ساهر حتى يتحقق الهدف من وجودها في ضبط السير». abade_faisal: بدأ حديثه حول ساهر قائلا: «ساهر.. إياك وأن تخاطر».. وأضاف «هو نظام حديث في شوارع مملكتنا الصاخبة بالسرعة، وأراه فعالا، ولعل إحصائيات الحوادث ما قبل وبعد النظام هي خير دليل، فعندما يشعر الإنسان بأن هذا النظام له ولأولاده ولأحبابه والغرض منه المحافظة على أرواح البشر والحد من التهور فهو يسعد ولا يتذمر أبدا، ولكن عندما تتضاعف المخالفة بعد شهر تتغير النظرية لهذا النظام.. وختم حديثه قائلا: «مع ساهر.. انسى تسافر». ولعل آخر التغريدات كانت من jowana عندما قالت إن النظام يحقق العدل، وإن أي نظام عادة لا يرضي الجميع، ولكن علينا أن نضع على البال فائدة هذا النظام، وعدم التعصب والتشدد بضوابطه ولوائحه، التي من الممكن تغييرها بما يحقق الفائدة للجميع.. حتى لا يتحول إلى آهات بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن ساهر جعل عيون كثير من الأمهات تنام الليل مرتاحة.