أدانت محكمة التحكيم الرياضي أمس عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) النيجيري أموس أدامو بالإيقاف عن عمله لمدة ثلاث سنوات بعد ثبوت حصوله على رشوة مالية مقابل منح صوته لدول ترشحت لاستضافة كأس العالم. وصدقت المحكمة على قرار لجنة الاستئناف بالفيفا الصادر في الثالث من الشهر الجاري بمنع أدامو من مزاولة وظيفته وإلزامه بالابتعاد عن أي نشاط كروي سواء على الصعيد الدولي أو المحلي. وبدأ سريان العقوبة فعليا في أكتوبر 2010 مع فرض غرامة تقدر 8300 يورو على المسؤول النيجيري. وكانت لجنة القيم أعلنت في 18 نوفمبر 2010 أنها لم تجد ما يثبت تورط الملفين الأيبيري والقطري في أعمال فساد للفوز بتنظيم المونديال، لكنها قررت معاقبة عضوين باللجنة التنفيذية للفيفا، وأوقفت النيجيري أموس أدامو ثلاثة أعوام والفرنسي ريندال تيماري عاما واحدا كعقوبة مؤقتة. وكانت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية قد نشرت تحقيقا يستند إلى شريط مصور يؤكد أن أموس أدامو طلب نصف مليون جنيه استرليني مقابل إعطاء صوته لملف معين في عملية التصويت على اختيار مستضيفي كأس العالم 2018 و2022. وأشارت الصحيفة إلى تورط رجال أعمال أمريكيين في محاولة الرشوة لرغبتهم في استضافة الولاياتالمتحدة كأس العالم والانتفاع من ذلك تجاريا.