خاطبت إدارة القادسية الجهات الأمنية بشأن عزم القدساويين بالتجمع والتوجه لناديهم اليوم الخميس من جماهير ورؤساء سابقين ولاعبين وإداريين ومدربين وذلك لأخذ الاحتياطات الروتينية لمثل هذه الحالات والتي يجب على الأندية فيها إبلاغ الجهات المختصة وكان 50 قدساويا قد وقعوا مذكرة وجهت لرئيس النادي عبد الله الهزاع تطالبه بالمواجهة والمكاشفة اليوم وتفنيد ما يحدث لناديهم من تفريط وقرارات غير مجدية حسب تأكيداتهم. وسوف تطرح عدة خيارات أمام الهزاع منها التنحي أو تسليم كشوفات كافة المدخولات والإيرادات ووضع الشروط التي تكفل للقدساويين معرفة طريق كل ريال يدخل خزينة النادي، خاصة أن ناديهم يدخل ضائقة مالية أليمة بعد ملايين الانتقالات التي تحصلت عليها الإدارة والتي تعتبر كافية لتسيير النادي لسنوات بالاضافة إلى التفريط في نجوم الفريق وتحويل الأغلبية للنصر في اتفاقية غير معلنة وأن القادسية بات فرعا نصراويا وهذه المطالبات أحدثت توترا لدى إدارة عبد الله الهزاع، وعلمت عكاظ أن الهزاع حاول أن يؤجل حضور هؤلاء بحجة أن هناك ارتباطات وعملا للنادي في عدة أمور والوقت ليس مناسبا، إلا أن إصرار القدساويين على حسم الأمور وضع الإدارة في حيرة من أمرها وباتت مواجهتها وفتح أبواب النادي للقدساويين مجهولة. وكان أكثر من 50 قدساويا (شرفيين ورؤساء سابقين وإداريين ولاعبين قدامى) وقعوا مذكرة وجهت إلى عبدالله الهزاع رئيس نادي القادسية تطالبه باجتماع عاجل بمقر النادي، وذلك للمطالبة بالتنحي عن كرسي الرئاسة، وهذه المرة الأولى التي يعلن القدساويون مواجهة الهزاع مباشرة بعد المطالبات الفردية التي تخللت فترة رئاسته، إلا أن الإجماع بمصارحته فجرها انتقال الجزائري الحاج بوقاش للنصر؛ كونها خالفت مصلحة النادي واتجهت لمصالح شخصية حسب تأكيدات القدساويين، خاصة أن الفريق مهدد بالهبوط للدرجة الأولى وقرار انتقال أبرز الأجانب سيدخل الفريق في نفق مظلم بل النادي بشكل عام. جاسم الياقوت الرئيس الأسبق قال لعكاظ»: «من الطبيعي أن يطالب أبناء النادي بمناقشة ومصارحة ومكاشفة إدارة ناديهم سواء رؤساء سابقين أو لاعبين وإداريين أو مدربين أو شرفيين وجماهير، والمطالبة الحالية لإدارة الهزاع أمر لمصلحة النادي والوقوف على كافة الأمور التي تخدم نادينا وهي ظاهرة صحية وحدثت في كثير من الأندية السعودية، والنادي ليس ملكا لأشخاص بل للجميع ومناقشة السلبيات وإيجاد حلول لها هو الطريق نحو النجاح، أما أن نصمت ونلوم أنفسنا في النهاية هذا أمر غير مقبول وسواء فتحت إدارة النادي أبوابها لنا أو لا، فنحن ذاهبون للوصول إلى الهدف الذي يخدم القادسية وبحث السبل التي تعيد الوضع للطريق الصحيح.