اشتكى منسوبو وطلاب الكلية التقنية في الباحة، من سوء نظافة المباني والمعامل التي وصفوها ب «المزبلة»، نظرا لانتشار المخلفات في الساحات ومواقف السيارات وداخل قاعات الدراسة ومكاتب الموظفين. ووفق عدد من منسوبي الكلية، منهم سعيد أحمد الغامدي، عبدالله عيفان وفيصل الغامدي، أن الشركة التي كانت تتولى نظافة الكلية انتهى عقدها قبل أربعة أشهر فطرحت الكلية عقد نظافة عن طريق المنافسة وقعته إحدى الشركات لكنها لم تعمل سوى شهر واحد فقط، لكونها لم تحضر إلا ستة عمال فقط لم يكن بوسعهم تغطية كامل مباني ومرافق الكلية، ما أدى لتدني مستوى النظافة، وذلك ما رفضه العميد بسبب عدم توفير صاحب الشركة عمالة كافية لإزالة المخلفات والنفايات. وأشاروا إلى أن الموظفين والطلاب يتولون بأنفسهم تنظيف وترتيب مكاتبهم، ويؤدون أعمالهم في بيئة متسخة تهددهم بالأوبئة والأمراض، خصوصا أن بعضهم يعانون من أمراض الربو والحساسية. من جهته، أكد عميد الكلية المهندس عبد الوهاب مجحود أن الشركة المعنية بالنظافة لم تلتزم بتأمين العدد الكافي من العمالة، فوجه لها أكثر من إنذار من قبل المؤسسة العامة حسب الأنظمة لكنها لم تستجب فألغي عقدها، لافتا إلى أنه جرى توقيع عقد نظافة جديد مع إحدى الشركات المتخصصة، مبينا أن الحد الأدنى للنظافة متوفر ولم تتوقف أعمالها في الكلية لكونهم يستعينون بوحدات أخرى تتبع للمؤسسة في عدد من محافظات المنطقة.