أضحت قضية الشاب عبدالرحيم عبدالله جابر 17 عاما، قاب قوسين أو أدنى من حد السيف، إذ تترقب عائلته الساعات الأخيرة من عمر عبدالرحيم الذي يرى الموت في يومه أكثر من مرة. وينتظر ذوو عبدالرحيم مقدم أهل الخير لعتق رقبة ابنهم الوحيد من الموت، حيث إن قضية عبدالرحيم بدأت قبل 5 سنوات، في مشاجرة يقول والده «أنا في موقف صعب جدا، لا أدري ماذا أفعل!! أنتظر قصاص ابني عبدالرحيم، حاولت بشتى الطرق أن أصل إلى حل مع ذوي المقتول غير أنني لم أستطع، ورغم محاولات أهل الخير إلا أنهم أصروا على تنفيذ القصاص أو دفع دية تصل إلى 5 ملايين ريال». ويضيف «لا أستطع تأمين هذا المبلغ مقابل إنقاذ رقبة فلذة كبدي من القصاص، ماتت والدته حسرة على ابنها، وأملي في الله كبير ثم في أهل الخير بإنقاذ ابني من القصاص».