أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية ووسائل الإعلام الحكومية بأن بيونغ يانغ توعَّدت الجمعة سيول بأنها ستدفع ثمن «الخطايا» التي اقترفتها بعد وفاة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل. وقالت وسائل الإعلام الكورية الشمالية «سنجعل الخائن لي ميونغ باك (الرئيس الكوري الجنوبي) وزمرته يدفعون الثمن حتى النهاية للخطايا التي لا يمكن غفرانها إلى الأبد المرتكبة من جانبهم لمناسبة مراسم التشييع الوطنية» لكيم جونغ ايل. ولم توضح بيونغ يانغ طبيعة الرد الذي تنوي القيام به. وقام المذيع في التلفزيون الكوري الشمالي بترديد هذه التهديدات على مدى عشر دقائق في حين كتبت الكلمات نفسها على الشريط الإخباري للقناة في أسفل الشاشة. وتأخذ كوريا الشمالية على جارتها الجنوبية منعها زيارات تعزية بالزعيم الراحل إلى بيونغ يانغ؛ فقد تم السماح فقط لبعثتين كوريتين جنوبيتين بالتوجه إلى الجهة الثانية من الحدود قبل تشييع كيم جونغ ايل للتعزية بالزعيم الراحل. وترأست البعثتين أرملة الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونغ، الذي عقد قمة تاريخية مع كيم جونغ ايل عام 2000، ورئيسة مجموعة هيونداي. كما تأخذ بيونغ يانغ على سيول إطلاق ناشطين منشورات داعية إلى التمرد ضد العائلة الحاكمة في كوريا الشمالية، وتم إطلاق هذه المنشورات يوم تشييع كيم جونغ ايل بواسطة بالونات أُرسلت باتجاه الشمال.