هنأ صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، والشعب السعودي على تحقيق بعثة المملكة العربية السعودية الرياضية 45 ميدالية في مختلف الألعاب بدورة الألعاب الرياضية الثانية عشرة التي اختتمت 23 ديسمبر 2011م في العاصمة القطرية الدوحة تحت رعاية أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حيث احتلت السعودية المركز السادس بين 21 دولة عربية مشاركة في هذا الحدث الرياضي الكبير. وعلق الأمير الوليد «نهنئ أبطال المملكة العربية السعودية على هذا الإنجاز الرياضي المشرف الذي يعكس مدى التطور والمنافسة الذي وصلت إليه الرياضة في مملكتنا الغالية». وكافأ الأمير الوليد اللاعبين في بعثة المملكة (52 لاعبا) الحائزين على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية ب 780 ألف ريال. كما قدم الأمير الوليد مكافأة للجهاز الإداري بلغت 220 ألف ريال، وأكد الأمير الوليد على ضرورة دعم الرياضة والرياضيين وتطوير الرياضة في المملكة وتشجيعها لتحتضن أكبر عدد ممكن من الشباب لصقل مهاراتهم الرياضية واستثمار أوقاتهم في أنشطة مفيدة.