صادقت محكمة الاستئناف في مكةالمكرمة، على حكم الحضانة الصادر من محكمة صامطة، والقاضي ببقاء فتاة عند جدتها لأمها، في حين يكون شقيقها عند والدته ليلا، ونهارا مع والده، في قضية الحضانة التي رفعها الوالد مطالبا بحضانة طفليه بعد ارتباط والدتهما بزوج آخر. وأبان مصدر في محكمة صامطة ل «عكاظ» أن القضية التي استمرت طوال عشر سنوات بدأت بخلاف زوجي انتهى بالطلاق، لتتحول القضية لحضانة الأبناء، والتي حكم فيها أولا لصالح الأم حتى تزوجت، وقام الأب برفع دعوى أخرى لطلب الحضانة، وصدر الحكم الأولي بأن تكون الحضانة لصالح جدة الولدين لأمهما، إلا أن اعتراضا لدى محكمة الاستئناف أعاد الحكم إلى ناظر القضية، والذي أصر على حكمه حتى رجع عنه بخصوص الابن، بحيث يبقى عند الأم ليلا، ويأخذه الأب نهارا، ويقوم على شؤونه من تعليم وتحفيظ للقرآن ويؤدبه ويربيه ليبلغ مبلغ الرجل، فيما أبقى على الحكم ببقاء البنت عند جدتها. وأوضح المدعي علي حسين سهلي أنه بصدد الاستئناف مرة أخرى، علما بأن «النظام يمنحني حق الحضانة في حالة زواج الأم من رجل آخر، كما أن ابنتي تجاوزت 13 من عمرها ما يمنحني حق حضانتها». وأكد «الجدة التي حكم لها بحضانة البنت تبلغ من العمر 70 عاما، وتعاني من مرض مزمن، وهي تحتاج من يحتضنها ويرعاها، فكيف يحكم لها بحضانة فتاة في سن مراهقة تحتاج إلى رعاية ومتابعة»، مشيرا إلى أنه سيستخدم كل الطرق النظامية في متابعة القضية.