من الطبيعي أن يأخذ الإنسان أي إنسان من الحوادث، والأخطار التي مرت به العبر ومن ثم العمل على التوقي منها بالأسلوب المناسب، أو الإجراء الذي يحول دون تكرار ما حدث من قبل. ومن هذا المنطلق فقد انطلقت مشاريع تفادي أخطار الأمطار والسيول التي حرصت الدولة على تنفيذها حرصاً على الأرواح والأملاك التي تتضرر بالسيول الجارفة. ولما كان من أسباب كارثة مدرسة «براعم الوطن» في جدة قيام السياج الحديدي على الأبواب والنوافذ لمجرد الوقاية مما تحذر منه إدارة المدارس، فقد بدأت الأصوات تطالب بإزالة السياج من على الأبواب والنوافذ، ووضع خطط للإخلاء من خلال منافذ مخصصة للطوارئ. طالبات الأقسام العملية في جامعة أم القرى في مكةالمكرمة آثار مخاوفهن ما حصل في مدرسة براعم الوطن بسبب وجود سياج حديدي يغطي فناء مبنى الكلية إضافة إلى وجود السياج ذاته على سكن الطالبات بالإضافة إلى السياج الحديدي الذي يغطي فناء مبنى الكلية ويلتف حول سور الكلية، محذرات من تكرار سيناريو ما حدث في مدرسة براعم الوطن وذلك وفق ما نشرته «عكاظ» في عدد يوم الاثنين 25/12/1432ه وقد جاء في العدد نفسه: «إن إدارة التربية والتعليم في مكةالمكرمة كانت قد أصدرت قبل عشر سنوات تعميماً بضرورة توفير خطط السلامة في جميع المدارس، وعمل فرضيتين على أقل تقدير باستثناء رياض الأطفال سنوياً على خلفية حادثة حريق في إحدى مدارس البنات عام 1422ه»، وفي العدد ذاته أيضاً نشرت «عكاظ» بعنوان (مخالفات في مدارس تبوك .. والدفاع المدني يقول: الشهادات بعدم توفر الاشتراطات) وقد جاء في سياق الخبر أنه: «رغم توفر مخارج الطوارئ وطفايات الحريق وخراطيم المياه وأجهزة الإنذار في جميع مدارس الحكومة والمستأجرة في تبوك إلا أن هناك بعض العيوب في تنفيذ اشتراطات السلامة». وقد تضمن الخبر ما هو حاصل من قصور وتلف، وعدم توفر أسباب السلامة في عدد من المدارس وبالأسماء مما يفرض على الدفاع المدني أن تكون المراقبة مستمرة وأن يتم إخطار إدارة التعليم أولا بأول، وكذا بالنسبة للمدارس الأهلية وقفل المدرسة التي لا يستجيب صاحبها بالالتزام بالتعليمات وتوفير الاستعدادات لسلامة الطلاب .. فهل إلى ذلك من سبيل؟. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة