كلما اكتست السماء بالغيوم، وتسلل الانشراح إلى صدري، أخذت عيناي تكون ملامح وجهك الساحر، في أعالي السماء، لكن الغيوم نفسها ما تلبث أن تبيد كل ما تخيلت فأفشل. تماما مثلما أحاول إلقاء القبضِ على حقيقتك المتحركة كل يوم تعودين فيه إلي، وصناعة نص شعري يليق بالحب، ويبهج القارئ العاشق.. فتغشاني الحيرة. كلما أعدت المحاولة مرات عديدة يلح علي سؤال وحيد: لماذا وهبت الحرباء قدرة عجيبة على التلوّن؟!