بدأ نحو ألفي ناشط اعتصاما في ميدان التحرير في وسط القاهرة بعد انصراف عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين كانوا احتشدوا في الميدان وأغلبهم إسلاميون البارحة الأولى؛ لمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد بتسليم السلطة في أبريل. واستهدفت المظاهرات أيضا الاحتجاج على مبادئ دستورية اقترحتها الحكومة تتيح للمجلس حصانة من رقابة البرلمان على ميزانية الجيش. وأفاد ناشط رفض ذكر اسمه أن «مطالبنا تتركز في إنهاء حكم المجلس العسكري وتحديد موعد لانتخابات الرئاسة وتسليم السلطة لحكومة مدنية في موعد أقصاه 30 أبريل». ومنذ إسقاط مبارك الذي حكم مصر لمدة 30 سنة نظم نشطاء اعتصامات في ميدان التحرير فضتها قوات من الجيش والشرطة بالقوة.