أنهت مؤسسات الطوافة في المشاعر المقدسة إشكالية المخيمات التي تقع خارج مشعر منى والتي كانت محور نقاش خلال الفترة الماضية، بتحديد نحو 25 في المائة من حجاجها للمكوث في مخيمات خارج نطاق منى. وبين ل«عكاظ» محمد معاجيني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية للشؤون الميدانية أنه تم حل الإشكالية للمخيمات مع بعثات الحجاج، وقد التزمت كل مؤسسات الطوافة بلا استثناء بتخصيص مخيمات خارج منى ل25 في المائة من حجاجها، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع عدد من الدول في هذا الصدد وأبلغت ذلك لحجاجها، ولا يوجد خلاف في هذا الاتجاه، والحجاج يعلمون ذلك ومقتنعون به. ولفت معاجيني إلى أن مجموعات الخدمة الميدانية جهزت بواسطة مهندسين سعوديين نحو 35 ألف خيمة في منى لاستيعاب الحجاج العرب، لافتا إلى أن الإدارة المشرفة على إسكان المشاعر تولت عملية استلام الأراضي في المشاعر ومتابعة تجهيزات المخيمات ووقفت على ملاحظات العام الماضي خصوصا أن شريحة كبيرة من الحجاج ستقضي في مخيمات منى أربعة أيام بعد التقليل من أعداد المتعجلين. وأوضح أن الخطة بنيت على الأسلوب العلمي المعتمد على الاستفادة من التقارير الواردة عن مواسم الحج الماضية، من حيث تعزيز الإيجابيات ومعالجة جميع الملاحظات، والاستفادة من خبرة ذوي الاختصاص لتحقيق أهداف خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام. وأفاد معاجيني أن المؤسسة وظفت نحو 2000 شاب سعودي في الوظائف الموسمية في جميع قطاعاتها وإداراتها، وهي تدعم توطين الوظائف ودعم الشباب السعودي.