غابي عرار علي شعبان يعلق على ما طرح هنا في مقال سابق حول القول بمناقشة مجلس الشورى لمقترح بصرف بدل سكن لموظفي الدولة. وهذا القارئ يقول من خلال التجارب السابقة عندما أعلن عن المكرمة الملكية بزيادة مرتبات موظفي الدولة لمواجهة الغلاء، تفاعل الناس مع تلك المكرمة التي نعم بها جميع موظفي الدولة، أما موظفو القطاع الخاص فإن حظهم منها كان غير ذلك، فبعض جهات العمل في القطاع الخاص لم تصرف زيادة لمنسوبيها، وبعضها صرفت زيادة بنسبة أقل مما أعطي لموظفي الدولة. وهذا القارئ يؤيد ما قيل في المقال من أن البحث في صرف بدل سكن أو غيره من الإعانات المادية لمواجهة الغلاء، يجب ألا ينظر فيه إلى موظفي الدولة وحدهم أو إلى موظفي القطاع الخاص معهم، وإنما ينبغي أن ينظر فيه إلى ما يحقق مصلحة جميع الفئات المحتاجة في المجتمع ومنهم العاطلون، والمتقاعدون، وأصحاب المشاريع الصغيرة وصغار الباعة والمستثمرين وأمثالهم، فهؤلاء جميعهم مواطنون ومن حقهم على مجلس الشورى أن ينظر إلى مصالحهم كما ينظر إلى مصالح غيرهم، وأن يبحث عن حلول يعم نفعها الجميع وليس فئة دون أخرى. أبو مؤيد يقول إن ساعة مكةالمكرمة تعد تحفة هندسية رائعة، وهي بجوار بيت الله الحرام ومرتبطة إنارتها بمواقيت الصلوات الخمس، وحين افتتحت في رمضان الماضي كان المؤمل أن تكون توقيتا عالميا، ولكن للأسف أننا نقترب من مشارف العام الجديد ولم يفعل العمل بتوقيت ساعة مكة بعد، وهو يتوقع أن يصدر التقويم الهجري من غير أن تعتمد فيه ساعة مكة توقيتا محليا أو عالميا، وأبو مؤيد يقترح أن يبدأ من اليوم في تفعيل التوقيت بحسب ساعة مكة وأن يكون ذلك معتمدا في جميع التقاويم السنوية التي يتوقع صدورها قريبا. صالح الخالدي يقول إن حالات اختفاء بعض المسنين تلفت النظر، حيث يخرجون ثم يختفون ولا يعثر لهم على أثر إلا ما ندر، وهو يفسر ذلك باحتمال أن يكون بعضهم مصابا بالزهايمر فيضيع ولا يعرف طريق العودة، وهناك أيضا احتمال تعرضهم للسرقة والاعتداء عليهم لذلك السبب، وهذا ما يحمل الأهل مسؤولية ترك المسن يخرج منفردا. فاكس 4555382-1 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة