أسدلت الندوة الدولية الثالثة للكوارث البحرية الستار على أنشطتها أخيرا بتنفيذ تجربة فرضية على أرض الواقع، تعد الأولى من نوعها التي يجري تنفيذها ليلا. وشهدت الندوة حضورا نسائيا لافتا كونها أول تجربة فرضية عسكرية تشارك بها المرأة، فيما تمثلت التجربة في سيناريو احتراق سفينة تحمل مادة بتروكيماوية مع وجود حالات مصابة ووفيات. وأوضح قائد مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور الخليج العربي العقيد عبدالله ناصر أبا الخيل أن الهدف من التجربة يأتي انطلاقا من أن المملكة لديها الكثير من المنشآت الحيوية باعتبارها دولة مصدرة للنفط والمواد البتروكيماويات. يذكر أن الفرضية تمثلت في أن ناقلة مواد بتروكيماوية اشتعل فيها حريق هائل بعد مغادرتها ميناء الجبيل الصناعي، وشاركت في احتواء العملية القوات البحرية، الدفاع المدني، حرس الحدود والموانئ، القوات البحرية الملكية السعودية، وجرى إطفاء الحريق بواسطة القاطرات المتخصصة.