تتشابه طرقات وشوارع أحياء جازان كثيرا في سوء تنفيذ مشاريع السفلتة وانتشار الحفريات الوعائية التي شوهت الطرقات وعجلت في تهالكها بشكل كبير، بعدما وجهت أمانة المنطقة اهتمامها بالطرقات الرئيسية والأحياء الراقية، وتجاهلت معالجة الوضع في الشوارع الداخلية والأحياء العشوائية، وهو ماجعل غرف التفتيش تظهر من بين الطبقات الإسفلتية التي غابت عنها الصيانة أعواما عديدة. يقول محمد حكمي: «يجب على أمانة منطقة جازان العمل سريعا على تنفيذ مشاريع لسفلتة وصيانة الطرقات التي أصبحت تالفة وبحاجة إلى إعادة تأهيل للحد من الخسائر المالية التي يتكبدها المواطنون جراء التلفيات التي تصيب سياراتهم»، مطالبا الأمانة بتنفيذ مشاريع ضرورية لسفلتة الطرقات والشوارع وإزالة المطبات الصناعية منها كونها تعرقل الحركة المرورية مع الاهتمام بمستوى النظافة العامة في حي الروضة. وأضاف: لابد من إيجاد نقلة نوعية للخدمات في أحياء الروضة، البلد، النخيل والصفاء، وتنفيذ المشاريع الضرورية للسكان خاصة أن الأمانة صبت اهتمامها بالأحياء الراقية والطرقات الرئيسية فقط. وتخوف علي كعبي، من انتشار العمالة الوافدة والمجهولين بشكل كبير داخل الأحياء السكنية، وذلك ماتسبب في انتشار حوادث سرقات المنازل وخاصة خلال أوقات الإجازات. وأضاف: يجب على الأمانة معالجة الوضع في حي النخيل خاصة بعدما تعرضت جدرانه للتشويه والكتابات غير الحضارية التي يجب إزالتها فورا خفاظا على الذوق العام وصورة الحي الجمالية. وطالب خالد حكمي، بإعادة النظر في الميادين العامة المنتشرة في طرقات جازان كونها أصبحت تعرقل الحركة المرورية بشكل كبير ولعل دوار الجامعة الجديد أكبر دليل على ما يعانيه الأهالي من ازدحام مروري وخاصة القادمين من صبيا والقرى الشمالية. وأشار إلى أن الوضع في طرقات جازان لا يطاق خاصة مع قدم وتهالك العديد منها وغياب مشاريع الصيانة والسفلتة عنها فترات طويلة. وانتقد تأخر أمانة المنطقة في إجراء صيانة وتنفيذ مشاريع لسفلتة الطرقات المتهالكة في المدينة، لاسيما أنها تشهد كثافة مرورية عالية وخاصة خلال الإجازات والمواسم.. من جانبه، أوضح مصدر مسؤول في أمانة منطقة جازان، أن لجنة التخطيط تعمل وتدرس على الحلول المناسبة لطرقات جازان التي أصبحت تعاني من التزاحمات المرورية وتكدس السيارات، مشيرا إلى أن اللجنة تضم أعضاء من أمانة المنطقة، وإدارة الطرق والنقل وستعمل على إيجاد الحلول المناسبة للطرقات والشوارع المتضررة.