تنفس العمال البسطاء الصعداء بعد سقوط شبكة من المحتالين زعم أفرادها تبعيتهم للشرطة وسلبوا مبالغ ومتعلقات شخصية بعد الاعتداء عليهم بالضرب وتهديد العمال بالقتل. وبحسب المتحدث في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد فإن أجهزة الأمن نجحت في التوصل إلى المتهمين واقتادتهم إلى جهات الاختصاص للتحقيق وإنهاء إجراءات المحاكمة. وكانت الأجهزة المختصة تلقت عدة بلاغات وشكاوى من مقيمين في منطقة جنوبي جدة عن تعرضهم للسلب والتهديد والاعتداء بالضرب من رجال زعموا أنهم يتبعون للشرطة ودهموا منازلهم في ساعات متفرقة في الليل والنهار. وجاء آخر البلاغات من مقيم آسيوي أشار إلى مجهولين اقتحموا منزله زاعمين أنهم من الأمن. وقال الشاكي إن أحد المتهمين كان يحمل سلاحا ناريا فيما كان الآخر يتحدث في جهاز لاسلكي وسارع الثنائي باحتجازه في إحدى غرف منزله والاعتداء عليه بالضرب بحجة مخالفته للأنظمة ثم أخذ الثنائي حاجياته ومتعلقاته الشخصية قبل أن يهربا إلى مكان غير معلوم. اكتشاف السرقة قاد الضحايا إلى مركز شرطة الجنوبية التي شكلت فريقا للتحقيق تابعه مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي، فيما قاده المقدم محمد الوذيناني مدير مركز شرطة الجنوبية، الذي وجه بضبط الجناة استنادا على الأوصاف المقدمة من الضحايا، ورسمت السلطات أوصافا تقريبية لهم، الأمر الذي أسهم في سرعة الضبط.