وجهت سلطات الأمن في جدة ضربة موجعة ضد عصابة نوح اليمنية، التي تخصصت في السرقة والاحتيال، وانتحل أفرادها صفات رجال الأمن وسلبوا العمال والمارة ما معهم من نقود وحاجيات تحت القوة والإكراه، وكان آخر ضحاياهم مقيم بنجلاديشي قدم بلاغه للجهات الأمنية، أشار فيه إلى تعرضه للاعتداء والسرقة من ثلاثة جناة أبرزوا أوراقا صغيرة ادعوا من خلالها أنهم من رجال الأمن، وشرعوا في تقييده وتفتيش مسكنه بحثا عن ممنوعات على حد وصفهم. وأشار الشاكي في بلاغه إلى أن المحتالين الثلاثة سرقوا من حافظته مبلغا كبيرا قبل أن يهربوا من مسرح الجريمة بعد أن اكتشف أمرهم، وتلقت الأجهزة الأمنية البلاغ، وشرعت في البحث عن الجناة سيما أن التحريات أشارت إلى أنهم من الجنسية اليمنية، وتم التشديد على مراقبة الأسواق والمراكز التجارية ومواقع تجمعات العرب ورصدت السلطات الشابين ينفقان المال ببذخ وتتبعتهم حتى تعرف عليهم الضحية البنجلاديشي، الذي أشار إلى أنهم نفس اللصوص الذين دهموا مسكنه، وفي الحال تم ضبط الثلاثة وإحالتهم إلى مركز الشرطة لاستكمال التحريات، واتضح أن زعيمهم يدعى نوح. وأبلغ الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق أن الجناة ثلاثة يقيمون في البلاد بطريقة غير نظامية، و تتراوح أعمارهم ما بين 19عاما و 22 عاما، واعترفوا بدخولهم منزل الضحية وانتحالهم صفة رجال الأمن.