في مقالة الأمس ذكرت أن قضية الكاميروني إيمانا يجب أن لا تنتهي فصولها بمجرد غياب المصور فهد المري كونه شخصية إعلامية تمارس عملها وفق أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب وأن مسألة حضوره ومثوله أما اللجنة المعنية مسألة وقت ليس إلا كي تستطيع لجنة التحقيق إثبات صحة الصورة أو إدانة المصور والصحيفة التي نشرت الصورة. المذيع المتألق بتال القوس ذكر في صفحته الخاصة بالتغريد والمغردين «تويتر» أنه التقى بالمصور فهد المري في أحد الأماكن العامة ، «في الحقيقة لا أعلم إن كان التلاقي صدفة أم أنها رغبة المري في لقاء بتال القوس بعيدا عن الإعلام»، المهم أن حوارا مطولا دار بين الإعلامي والمصور وقبل الختام ونزولا عند رغبة المري التزم بتال بطلب المري ووعده بعدم نشر ما دار بينهما سواءً عبر قناة العربية أو صفحته الخاصة في تويتر! والحقيقة أن هناك ثمة أسئلة حيرت عقول العقلاء من أهمها لماذا اختفى المري؟ وهل هناك أحد وراء هذا الغياب وعدم المثول أمام اللجنة؟ وربما السؤال الصعب هو: لماذا وافق المسؤولون في الهلال على إغلاق ملف القضية واعتبار الموضوع وكأنه مزحة إعلامية يجب عدم الاكتراث به رغم خروج الإعلامي الزميل حسن عبد القادر وتحديه للجميع بأن الصورة حقيقية؟! رياضة أمس لعب النصر أمام الفيصلي ومن شاهد النصر أمام الرائد والأهلي توقع أن لا يعود من حرمه منتصرا. فهل تغير النصر أم بقي حال الموسم الماضي كما هو؟ أيضا شيخ أندية الأحساء يلعب هذا المساء في الأحساء أمام رفيق دربه الأنصار فهل يستغل هجر فرصة اللعب في الأحساء ويقتنص نقاط أنصار المدينة أم أن جراح نزيف النقاط تستمر؟ أخيرا ماذا لو خسر الهلال اليوم أمام التعاون هل سنسمع من يتحسب على جلال أم سنقرأ من يلقي اللوم على أصبع إيمانا؟ للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 243 مسافة ثم الرسالة