أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن السلطة الفلسطينية ماضية قدما في التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين رغم الضغوط الشديدة التي تتعرض لها وخصوصا من الولاياتالمتحدة. وأفاد عباس في حديث صحافي نشره موقع صحيفة «الرأي» الإلكتروني أمس «أنا كنت ولا زلت إلى هذا أؤكد أننا نرغب باستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي على أساس الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحدد مرجعيات السلام وفق مبدأ حل الدولتين على حدود ال 1967 وضرورة وقف الاستيطان». وأضاف «أما بالنسبة لاستحقاق أيلول فنحن ماضون قدما في التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين رغم إدراكنا ووعينا للصعوبات والمخاطر ومنها التهديد بوقف المساعدات الأمريكية التي تبلغ (470) مليون دولار سنويا». وأشار عباس إلى أنه استقبل أخيرا الموفد الأمريكي ديفيد هيل ودنيس روس المستشار الخاص للرئيس أوباما وقبلهما مبعوث اللجنة الرباعية توني بلير بهذا الخصوص. وأوضح عباس أنه في حالة استخدام الولاياتالمتحدة لقرار النقض (الفيتو) ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإن هذا لا يعني بالضرورة القطيعة معها.