أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس مجدداً، أن السلطة الفلسطينية ماضية قدماً في التوجه إلى الأممالمتحدة لاستصدار اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في العشرين من الشهر الجاري، والحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين، رغم الضغوط الشديدة التي تتعرّض لها وخصوصاً من الولاياتالمتحدة. وقال الرئيس عباس في لقاء مع صحيفة الرأي الأردنية: بالنسبة لاستحقاق أيلول فنحن ماضون قدماً في التوجه إلى الأممالمتحدة، للحصول على اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين، رغم إدراكنا ووعينا للصعوبات والمخاطر ومنها التهديد بوقف المساعدات الأمريكية التي تبلغ (470) مليون دولار سنوياً، وقد استقبلت مؤخراً ديفيد هيل الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ودينيس روس المستشار الخاص للرئيس أوباما، وقبلهما مبعوث اللجنة الرباعية، توني بلير بهذا الخصوص، وفي حالة استخدام الولاياتالمتحدة لقرار النقض الفيتو ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإنّ هذا لا يعني بالضرورة القطيعة معها، وقد سبق لنا أن اختلفنا معها مرات من قبل، وفي كل الأحوال سنتخذ القرار المناسب في حينه وحسب النتائج وتطورات الأحداث.. وتابع الرئيس عباس مستدركاً: «أنا كنت ولا زلت إلى هذا اليوم أؤكد أننا نرغب باستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، على أساس الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحدد مرجعيات السلام، وفق مبدأ حل الدولتين على حدود ال 1967 وضرورة وقف الاستيطان؛ مؤكداً أن ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس ما زال مفتوحا، وأن جهود تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة ستستأنف بعد شهر تشرين أول - أكتوبر القادم (أي بعد استحقاق سبتمبر - أيلول الجاري ).