أجمعت الآراء حول تخصيص القناة الرياضية السعودية ست قنوات لنقل مسابقات الموسم الرياضي المقبل، وذلك للمهنية العالية التي وصلت لها القناة الرياضية السعودية من حياد في مناقشة القضايا الرياضية التي مكنتها من الحصول على حقوق نقل بطولات الاتحاد السعودي لثلاثة مواسم مقبلة، وعلى الرغبة في أن تواكب القناة الحدث الكبير والمستجدات العالمية وأن تكون جاهزة لتقديم ما يرضي طموحات الشارع الرياضي. الأندية: استمرار التميز رأى رئيس نادي الاتحاد محمد بن داخل الجهني أن تخصيص القناة الرياضية السعودية لست قنوات لنقل منافسات الدوري أمر جيد لاعتبارات كثيرة، منها تحقيق التوازن في نقل المباريات، خاصة أنها قناة وطنية وتعود استثماراتها لأبناء الوطن، وهذا الهدف الرئيس من أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (حفظه الله) بنقل المباريات عبر القناة السعودية، مشيرا إلى أن المردود المادي يجب أن يكون حافزا كبيرا للأندية وكافيا لسد بعض الاحتياجات التي تعاني منها الأندية. وقال «يجب على هيئة دوري المحترفين تطبيق ما هو معمول به في الأندية الأوروبية، وهو حصول الأندية على 70 في المائة والهيئة على 30 في المائة من مداخيل النقل». وقال رئيس نادي الشباب خالد البلطان إن أوامر خادم الحرمين الشريفين دائما تحمل الخير الكثير، ومنح حقوق الدوري للقناة الرياضية السعودية يعد دعما كبيرا لها، مشيرا إلى أن هذا الدعم أسفر عن فتح ست قنوات لتغطية أحداث الدوري وهذا سوف ينعكس إيجابا على تطور كرة القدم السعودية، مؤكدا أن القناة الرياضية السعودية في الفترة الأخيرة تطورت كثيرا ومازال المشاهد ينتظر منها الكثير. رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري أكد أن تخصيص القنوات الست لتغطية الأحداث الرياضية يثري المشاهد، مبديا رضاه عن القناة الرياضية السعودية التي تساهم في تطوير الرياضة السعودية بشكل ملحوظ. فيما رأى رئيس نادي الرائد فهد المطوع أن هذه الخطوة التي اتخذتها القناة السعودية سوف تدعم الرياضة السعودية بشكل كبير، خاصة أنها سوف تغطي كافة الأحداث والتي ستقدم للمشاهد السعودي وجبة دسمة من المواد الهادفة لتطوير الرياضة السعودية والرقي بها. رئيس نادي الأنصار محمد نيازي، وصف الأمر بالحكيم وتمنى أن تستفيد القناة الرياضية منه في تطوير كوادرها بما يتوازى مع أقوى دوري عربي، مبينا أن الكثير من الشباب سيجدون عملا نتيجة لهذا القرار، والذي تمنى أن يحدث نقلة نوعية في القناة وأن تستفيد من دعم الملك. وأضاف قائلا «القناة الرياضية التي يقف على هرمها رجل خبير هو الأمير تركي بن سلطان قادرة على النجاح وهي أمام تحد كبير، لكنها قادرة على تجاوزه والفوز بدوريات أخرى غير الدوري السعودي متى ما استغلت الإمكانيات». وتوقع عودة بعض الإعلاميين السعوديين الذي ذهبوا لقنوات أخرى إلى القناة الرياضية. الجماهير: نريدها متفردة الجماهير السعودية أكدت أن تخصيص القناة الرياضية السعودية لست قنوات لنقل مباريات الموسم الرياضي خطوة من شأنها تخليصهم من استنزاف أموالهم من بعض القنوات الأخرى، مؤكدين أن الخطوة تأتي في ظل الدعم اللا محدود الذي يجده المواطن السعودي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين. فيما طالب البعض أن تكون القناة الرياضية لديها القدرة والإمكانيات لنقل المباريات بالصورة التي تليق بالدوري السعودي، وذلك باختيار كوادر تستطيع أن تقوم بنقلة نوعية في القناة الرياضية. من جانبه، أبدى أحمد عبد القادر سعادته بتخصيص ست قنوات لنقل المباريات، متمنيا أن تكون القناة الرياضية السعودية على مستوى الحدث وأن تقدم تغطية ترضي المشاهد وتنسيه القنوات الأخرى. فيما امتدح إبراهيم جمال هذه الخطوة واعتبرها تصب في مصلحة تطوير الرياضة السعودية. بدوره، عبر أحمد الهلالي عن أمله بأن تواكب القناة الوطنية هذا الحدث وطالبهم باستقدام كوادر مميزة، سواء في التعليق أو الإخراج أو التصوير، وأن تستفيد القناة من هذا القرار بتطوير كوادرها واستقدام أجهزة مميزة. واعتبر نادر الشمري، أن تطور القناة جعلها جديرة بأن تمتلك حقوق النقل وقدرتها على تقديم مادة إعلامية متميزة، وذلك من خلال القنوات الست التي سوف تفتتح مع بداية الموسم الرياضي.