(هذا هو العمل الشريف، وأنا فخور بكم كل الفخر، وهذه روح الشباب العالية العصامية، فأنتم هديتي الغالية التي قدمتها لي عنيزة، وستبقون نجوما على تاج رؤوسنا)، بهذه الكلمات حث صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم أبناءه «الضمادون» من عنيزة في أول لقاء لسموه بهم خلال استقباله لهم. وقد حقق الضمادون في عنيزة نجاحات كبيرة رغم حداثة التجربة، وأشار فهد عبدالعزيز العوهلي مدير عام مؤسسة عبدالعزيز العوهلي الخيرية التي تحتضن مشروع «الضمادون» إلى أن صاحب الفكرة هو محمد بن عبدالرحمن العقيل وأن الهدف منه توطين وظيفة الضمد وتعليب التمور لخلق فرص عمل لأياد سعودية شابة، نمنحها الفرص التدريبية ونؤهلها لميدان العمل، منوها إلى ما يجري من تسويق جيد لمنتجات الضمادين في عدد من مناطق المملكة. وقد أجمع الشباب الضمادون على أنهم دخلوا عامهم الثاني، واكتسبوا الخبرة والكفاءة الجيدة في مجال العمل، وتمنوا أن يكونوا أعضاء فاعلين في خدمة إنتاج التمور في عنيزة.