استنكر أطفال مقتل الطفل أحمد الغامدي على يد «زوجة أبيه» بعد أن كان يعيش حياته بعيدا عن كنف أمه المكلومة على فقدان ابنها وفلذة كبدها، فيما قدموا مواساتهم لوالدته وإخوانه في وفاة أحمد، مؤكدين لها أنهم جميعا أبناؤها وأخوة الفقيد «أحمد». طالب الأطفال ببراءتهم التصدي للتجاوزات التي تنتج من بعض النساء ضد أبناء الزوجة الثانية، وأن يكون هناك نظام صارم يجرم أي اعتداء على النفس ويضمن لهم حقوقهم، وإيقاف مسلسل العنف الذي يحصد أرواح الأطفال الأبرياء بداعي الانتقام أو الغيرة بين الزواجات. استنكر أطفال مقتل الطفل أحمد الغامدي على يد «زوجة أبيه» بعد أن كان يعيش حياته بعيدا عن كنف أمه المكلومة على فقدان ابنها وفلذة كبدها، فيما قدموا مواساتهم لوالدته وإخوانه في وفاة أحمد، مؤكدين لها أنهم جميعا أبناؤها وأخوة الفقيد «أحمد». طالب الأطفال ببراءتهم التصدي للتجاوزات التي تنتج من بعض النساء ضد أبناء الزوجة الثانية، وأن يكون هناك نظام صارم يجرم أي اعتداء على النفس ويضمن لهم حقوقهم، وإيقاف مسلسل العنف الذي يحصد أرواح الأطفال الأبرياء بداعي الانتقام أو الغيرة بين الزواجات. الطفل عبدالعزيز عبدالله قال: «بما أنها لا تحبه فبإمكانها أن تلجأ لطريقة غير القتل فترسله لأمه أو تصارح أباه لرفضها وجوده معها حتى لو تطلب الطلاق فهو خير من قتل النفس»، فيما تمنت الطفلة غلا الأكلبي أن لا تتكرر مثل هذه المآسي ضد الطفولة فقد أصبح الخوف يلازم الصغار من الاعتداء عليهم وكأنهم وسط غابة وحوش بشرية، أما الطفل سعيد عبدالله الذي بدت عليه ملامح الحزن بعد سماعه الخبر «ليت هناك متابعة تنقذ الأطفال وتحميهم من الذين يتسلطون عليهم ويضربونهم ولا أحد يدري عنهم فيحرمون من طفولتهم ويعيشون حياة تعيسة. من جهته، أكدت الطفلة نورة عبدالعزيز في حديثها «ما حدث لصديقنا الطفل أحمد مخيف جدا، ومن يقوم بهذه الأعمال تجاه الأطفال أناس (شريرون) تجب معاقبتهم. أما الطفلة رنا الشهراني وجه رسالة إلى والد الطفل وقال: أنا أسأل كيف للأب أن يترك طفله مع غير أمه؟ كيف يطمئن إليها ، ونحن نسمع قصص خطف وقتل مخيفة. من جانبه، يرى الطفل عبد العزيز العبادي (12عاما) أن زوجات الآباء حينما يقومون بإيذاء الأطفال أو تعذيبهم ربما يكون دافعهم الانتقام من الأب لزواجه من أخرى ولابد أن تأخذ اللي قتلت أحمد عقابها. واستغرب الطفل بدر عبدالفتاح (11 عاما) استخدام العنف ضد الأطفال وقال: لماذا يقتلونهم بلا ذنب ويعنفونهم. الأطفال رنا وفجر ولينا والهنوف أكدوا أن أحمد طفل بريء من حقه الحياة والسعادة، مثل غيره من الأطفال، ونحن لن نسامح من قتله ونقول لوالدته: كلنا أحمد؟ الطفلة مودة بخاري (10سنوات): أتمنى من أم الطفل أحمد وإخوانه أن يصبروا على فقدانه، وإن شاء الله هو يروح الجنة، لماذا قتلوه. الأستاذ غانم يوسف اليوسف الأخصائي الاجتماعي بمركز التأهيل النفسي بمنطقة القصيم حذر من انعكاس الأحداث الجنائية على المجتمع عندما لا يتم التعامل معها وفق المطلوب والتهيئة، وقال «نجد أن المشاكل الأسرية بين الوالدين تنتج جيلا معرضا للانحراف السلوكي والبحث عن الراحة خارج محيط الأسرة». وأضاف اليوسف: مقتل الأطفال على أيدي زوجات آبائهم قضية ليست الأولى، ولا يمكن أن نعمم وأنها ستكون من كل زوجة أب، بل إننا أمام حالة مختلفة، تعزز المطالبات التي تنادي بإعادة دراسة حالات العنف التي تسجل ضد الأطفال.