جميع الجماهير العمانية في سلة تشجيع واحدة: الصحافة العمانية ومحمد الدماغ وريان شبرة وسند الواهب ورمضان الجمال وغيرهم من العمانيين المتعصبين من الجانبين الأهلي والاتحاد لعماد الحوسني أو أحمد حديد، فقلوب العمانيين تدعو لهما بالتوفيق. كان لنا دعوة «للحوار التنافسي» بين متعصبين من نوع آخر يبعدون عنا آلاف الكيلومترات كل يميل مع نادي لاعبهم المفضل. هدأت حرب التحدي ولم تلبث أن عادت من جديد ليعلن أنصار عماد الحوسني أن الغلبة لفريق الأهلي وبثلاثية من أقدام الحوسني هدفين وفيكتور هدف، فيما ردد محبو أحمد حديد القوة للنمور فلن تفلت البطولة وسنحتفل مع حديد بعد اللقاء، عموما لن تهدأ الجماهير العمانية ولن تستكين إلا بصافرة حكم لقاء الأهلي والاتحاد. فعلى إحدى الجلسات العمانية والتي تشتهر بها «عمان» كان هناك تحد كبير بين صديقين تحت عنوان «من يفل الحديد» حيث جاءت التعليقات أن عماد الحوسني سيفل قوة الحديد وسيسجل في مرمى الفريق الاتحادي، حيث تحدث محمد الدماغ قائلا سنعيد ذكرى 2007 وسيرفع عماد الكأس بشعار فريقنا المفضل في السعودية وسيشهد اللقاء تسجيل الحوسني لهدفين، وسنحتفل سويا على كورنيش العروس. فيما رد ريان شبرة على الدماغ بقوله الأفضل أن لا تشاهدوا اللقاء وعليكم أن تخرجوا إلى الأسواق لأن النتيجة محسومة لحديد ورفاقه. فيما كان حديث سند الواهب مغايرا بتحدي الجميع من أصدقائه أن الأهلي سيفوز ويسجل الحوسني في اللقاء، وقال أتحدى الجميع أن يخرج الأهلي خاسرا بل سنقيم الاحتفالات عند عودة عماد إلى عمان متوجا بالذهب، وأقول لحديد ارحل عن الاتحاد خاسرا واترك الذهب لأهله. فيما راهن رمضان الجمال على سيارته الكامري 2010 بأن النمور بقيادة نور «الداهية» سيتوجون بالذهب ولن يتنازلوا عن منصات التتويج، وسنحتفل بعيد ميلاد حديد الجديد لتكتمل الفرحة ونعيش أفراح سعيدة مع أشقائنا السعوديين. فيما وعد صافى الزامل الذي سيغادر إلى المملكة لحضور النهائي بتوزيع «الحلوى العمانية» عند فوز فريقة الأهلي بالكأس. ولم تختف لغة التحدي بل تصاعدت بين أنصار فريقي الأهلي (الحوسني) والاتحاد (حديد)، قبل اللقاء بأيام من مواجهة الكبار المنتظرة التي تجمعهما الليلة على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل، فهل يحتفل الحوسني بكأس البطولة ويجدد عقده، أم سيحتفل حديد بميلاده الجديد.