أكد مساعد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض خالد بن صالح المحمود أن الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كلف لجنة للنظر في حيثيات ما نشرته (عكاظ) في عددها أمس رقم 16370 تحت عنوان «الهيئة تضرب مساحا» والمتضمن عدم تجاوب فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض مع محاولات الصحيفة للحصول على توضيح بشأن قضية الشاب الذي يعمل في إحدى الشركات المتعاقدة مع أمانة منطقة الرياض ويدعي تعرضه للضرب على أيدي أعضاء الهيئة، بالإضافة إلى «أن محرركم قام بالاتصال بنا وأرسل إلينا رسالة نصية ولم يتلق على إثرها أي رد من قبلنا». وأضاف المحمود أن الفرع تلقى توجيها فوريا من الرئاسة بالتحقق من الحادثة في حينه والإفادة وكشفت الملابسات أن الشاب كان يتردد حول الطالبات فتم تنبيهه ثم عاد بعدها مرة أخرى وأعيدت مناصحته ليعود في المرة الثالثة وتقدمت طالبة بالشكوى بتعرضه لها، فاستوقفه الأعضاء إلا أنه حاول الفرار، ثم أختبأ أسفل سيارته ورفض الخروج وأجرى اتصالات بأشخاص وهو على حالته تلك وقد قاوم أعضاء الهيئة الذين لحقت بهم إصابات مدة شفائها حسب التقرير الطبي خمسة أيام وأصيب هو جراء مقاومته، وقد جرى إلقاء القبض عليه وإحالته للجهات المختصة مع الشكوى ضده لإكمال التحقيقات علما أن التعليمات تلزم بعدم تهاون فرق الهيئة مع من يهدد أمن المجتمع وأعراض أفراده. وتابع مساعد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة الرياض أن الرئيس العام كلف لجنة مستقلة للتحقيق في الموضوع ورفع النتائج عاجلا ومتابعة نتيجة التهمة الموجهة للشاب مع الجهة المختصة. واستطرد أن ملابسات توقيف الشاب جاءت عقب إبلاغ فتاة الهيئة من تعرض المذكور لها. موضحا بأن المحرر الذي أعد المادة قام بالاتصال على هاتفه يوم 18/7/1432ه في حوالي الساعة الثانية مساء من رقم جوال آخر وأنه حاول الاتصال بالمحرر مرتين متتاليتين بعد جمع المعلومات الكاملة عن القضية، حيث كان الاتصال الأول عند الساعة 7:42 مساء والاتصال الثاني بعده ولم نجد ردا من قبل المحرر. وأضاف المحمود أنه في يوم الثلاثاء 19/7/1432ه تلقى اتصالا من المحرر من رقم ثابت «عند الساعة 12:01 ظهرا وأبلغته أنني اتصلت به مرتين متتاليتين يوم الاثنين المنصرم» ولم يتم الرد من قبله وزودته في حينه بملابسات تفاصيل القضية وأسباب توقيف الشاب.