ارتفعت وتيرة التوتر السياسي في لبنان امس نتيجة تصريحات النائب ميشال عون الاخيرة التي تعرض فيها بشكل شخصي لرئيس الحكومة السابق سعد الحريري ولقوى 14 آذار. المعارضة الجديدة وبقيادة تيار المستقبل شنت هجوما قاسيا على النائب عون والحكومة الجديدة ورئيسها نجيب ميقاتي، وصلت الى مطالبة احد النواب بتحويل عون الى مصحة عقلية، فيما لم تنج الحكومة نفسها من تداعيات هذه التصريحات مع اعتراض النائب وليد جنبلاط الممثل بالحكومة بثلاثة وزراء على الكيدية والداعين إليها وعدد من الوزراء، وهو ما عبر عنه وزير المهجرين علاء الدين ترو عبر التأكيد على أن الحكومة الميقاتية لن تمارس سياسة الكيدية والانتقام.