شهدت قاعات الاختبارات في بعض المناطق العديد من الطرائف، منها أن أحد الطلاب في منطقة عسير حينما اكتشف فشله في الإجابة عن الأسئلة عمد إلى كتابة عبارة استرحام «تكفى ساعدني»، كما أن الولادة قطعت مواصلة طالبتين في مدرسة واحدة في تبوك من أداء الاختبارات، فيما كشفت بعض المعلمات في جازان أن عمليات التصحيح تؤخرهن عن بيوتهن، وفي المنطقةالشرقية جرى تخصيص مكان للحوامل وإطلاع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجداول اختبارات الطالبات حتى لا يتعرضن للمضايقات عند خروجهن من قاعات الاختبارات. ومن ناحية أخرى، هوت سيارة يقودها طالب في بلدة سنومة شمالي محافظة رجال ألمع في أحد الأودية وتعرض الشاب لإصابات طفيفة ونقل إلى مستشفى رجال ألمع العام وبينت التقارير أن السرعة كانت سببا في سقوط السيارة في الوادي. من ناحية أخرى، تجاوبت إدارات مدارس البنات في المنطقة الشرقية مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك بتسليم نسخ من جداول الانصراف اليومية إلى رجال الهيئة لمراقبة سير الامتحانات وعدم تعرض الطالبات للمضايقات أثناء خروجهن. كما جرى تخصيص أماكن وفصول خاصة للطالبات الحوامل في الأشهر الأخيرة خلال الاختبارات وحظيت هذه الفئة بعناية فائقة. وذكرت مديرة مكتب التربية والتعليم غرب الدمام أن الاختبارات هي حصيلة ما تغذى به العقل وما اختزنه من معلومات طوال عام كامل وليس هناك ما يقلق او يدعو للخوف. وفي السياق نفسه، انقطعت طالبتان في الثانوية الثانية في تبوك عن أداء اختبارات الثانوية العامة عقب أن وضعتا مولودين أول من أمس. وكانت الطالبتان وجدان الصيعري من القسم العلمي ونورة مبروك من القسم الأدبي، انقطعتا عن مواصلة أداء الاختبارات عقب دخولهما في طور الأمومة. وقالت الطالبة وجدان إنها ستعود إلى قاعة الاختبار يوم السبت المقبل حتى لا تحمل مواد كثيرة. من جانبها، أوضحت مديرة المدرسة آمال العلاوي أن الطالبتين من المتفوقات في دراستهما ومنتظمات في الدوام الدراسي. ومن ناحية أخرى، تضطر المعلمات المشاركات في آليات التصحيح في منطقة جازان إلى المكوث في مراكز التصحيح لساعات طويلة بعد الدوام الرسمي لإكمال التصحيح مع أن الدوام الرسمي ينتهي بعد الساعة الثانية والنصف ظهراً والبقاء بعد انتهاء الدوام يعود إلى إدخال البيانات على الشبكة وهذا النظام الجديد وظفت له إداريات غير مؤهلات وبعضهن لا يجدن العمل على أجهزة الكمبيوتر ولا اللغة الإنجليزية.