سليمان العنيني الجهني شاعر محاورة، كانت بداياته قبل 20 عاما بمثابة المغامرة التي أقدم عليها برغبة وشجاعة، فمقارعة نجوم القلطة ليست بالشيء الهين أو السهل، فقد كانت قاعدة القلطة تنتشر في كل مناطق المملكة والخليج وأصبحت من الألوان المهمة والتي يستمتع بها الجمهور وهم يرون صراعا شعريا ومجابهة تستخدم فيها كل أغراض الشعر. ومع زخم ساحة القلطة وما بها من شعراء ظل يراوده الحلم والانتشار حتى أتته الفرصة على طبق من شعر عندما شارك في برنامج قلطة الوطن في دولة الكويت في نسختها الثانية وحصل على المركز الثاني بعد أن حاز على إعجاب الجميع ولكن كان التصويت له بالمرصاد ولكن المركز الثاني أيضا شكل له نجومية وقدمه إلى الصف الأول من شعراء الرد والمحاوره رغم أنه كان في ذات المركز قبل ذلك. إن نجوميته زادت اتساعا وانتشارا على مستوى الخليج ورغم أن قبيلته تزخر بالكثير من الشعراء أمثال محمد السميري ومسعد القصيري وسالم النزياني وفحيمان الحجوري ورشيد العلوني ومحمد السناني وغيرهم، إلا أنه ظل منافسا عنيدا للمقدمة، رافضا في الوقت نفسه تقليد بعض الشعراء خصوصا أصحاب الموالات الغناية كما يقول فهم أضحوا كما المطربين. في محطاته الكثير الكثير ومن محاوراته مقطع مع الشاعر الكبير صياف الحربي رحمه الله. صياف الحربي: تطرح وتضرب لكن الجمع ما تجمعه وأن جاتك الجابه العوجاء توحالها وطير اللحم مايطير اليا لبس برقعه يضرب براسه يمين الأرض وشمالها سليمان العنيني: الجابه اللي ما تجرح قلبك وتنزعه ماني ولد عمها ماني ولد خالها يا ضيق صدرك وأنا كنت أخبره من سعه ما تهمك قصارها ما تهمك طوالها صياف الحربي: ان كان ضوك يولع ولعه ولعه والمنحيه يالغليم مالك ومالها واليا جلس من جهينه واحد اجلس معه منته زبون البضاعه منت دلالها سليمان العنيني: من شاربي قلبك المرضان لا شيعه وازعل هل الشركه القشرا وعمالها مالك شغل كل أمورك شوفها مسنعه وصحبتك يا صاحبي تبقى على حالها