تبادلت قيادات المعارضة والسلطة الاتهامات فيما بينها حول المتسبب في انهيار الهدنة بين بيت الأحمر والسلطة، حيث أشارت المعارضة أن النظام اليمني هو المستفيد من إدخال اليمن في أتون الحرب، فيما اعتبرت السلطة أن المعارضة ممعنة في سيناريو تدمير الدولة. وأوضح المستشار الإعلامي للرئيس اليمني أحمد الصوفي أن المعارضة وأحزاب اللقاء المشترك هي التي تسعى لأحداث حالة عدم استقرار اليمن مؤكدا أنها ممعنة في الاستمرار في سيناريو تدمير الدولة وتهدف لتكريس فكرة العائلة المهيمنة على فكرة الدولة المؤسسية المدنية، على حد زعمه. من جهته أفاد الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري المعارض سلطان العتواني أن قوات النظام المستفيد الأول مما يدور في صنعاء من مواجهات عنيفة وتدمير للمنازل والمؤسسات، وهم يسعون لجر البلاد إلى العنف والحروب الأهلية. فيما يرى حسن زيد الأمين العام لحزب الحق المعارض أن المشكلة الحالية ليست إقحام القبائل في الحرب، ولكنها تكمن في تجاهل الرئيس مطالب الشعب واستخفافه بالجهود الخليجية والدولية.