تسلمت أسرة الشاب المنتحر متعب حمود الشهراني جثمانه حيث جرى تشريح جثمانه أمس الأول عن طريق الطبيب الشرعي في مستشفى خميس مشيط المدني. وأوضح محمد حمود شقيق الشاب متعب أن التقرير تضمن أن الحبل التف حول عنق شقيقه ما أدى إلى موته وشمل التقرير وجود كدمات في بعض أجزاء جسم الشاب ولكنها غير قاتلة، وجرت محاولة إقناع الأسرة بالتنازل لعدم وجود أدلة قاطعة أن هناك من دفع ابنهم على الانتحار. وأكد حمود سعيد الشهراني والد متعب أنه تنازل لوجه الله تعالى عن القضية لأنه لن يعوضه في ابنه أي شيء إلا رحمة الله تعالى. وكانت «عكاظ» نشرت تفاصيل الحادثة في عدد الجمعة الماضي بعنوان (أسرة منتحر «الوادي» تطالب بالتحقيق في أسباب وفاة آخر العنقود)، يذكر أن هذه تعد القضية الثانية للانتحار في نفس التوقيف حيث سبق أن أقدم شاب على الانتحار في نفس التوقيف قبل عام ونصف تقريبا. يذكر أن الشاب متعب انتحر في توقيف مخفر شرطة وادي بن هشبل قبل 10 أيام تقريبا. وأوضحت مصادر أنه بالنسبة لما يتعلق بعدم صلاحية بيئة التوقيف وافتقادها لوسائل السلامة والتهوية والتكييف فقد سبق وأن خاطب المخفر الجهات المسؤولة بملاحظات حول ذلك.