سيكون الغد هو الميعاد الرسمي لتشريح جثمان الشاب متعب حمود الشهراني الذي أقدم على الانتحار في توقيف شرطة وادي بن هشبل، حينما نسج حبلا من فراشه، وانتحر، أثناء كان موقوفا. وأكد الناطق الإعلامي بشرطة عسير الرائد عبدالله آل شعثان حدوث الواقعة ولا يزال التحقيق جاريا في مجريات القضية، وفي ملابسات الانتحار. وكان والد المنتحر قد التحقيق ومعرفة أسباب مقتل ابنه وتحميل المسؤولية من تسبب في مقتله، وقال “عدت إلى منزلي ولم أستطع أن أخبر والدته بالكارثة وكانت تبكي وتسأل (وين متعب. ليش ما جا معاك؟)، ولم أجد لها جوابا غير البكاء واستعنت ببعض الجيران والأقارب ينقلون لها الخبر المهول الذي جمع لي أبنائي وبناتي من أماكن ومناطق بعيدة ومتفرقة”. وقال المسن حمود بن سعيد البجادي الشهراني 65 عاما والد الشاب المنتحر أن ابنه متعب 19 عاما الذي أنهى حياته شنقا في توقيف شرطة وادي بن هشبل هو آخر العنقود ولم يبق في المنزل سواه. وأضاف والد متعب «تتكون أسرتي من 13 فردا 7 من الذكور و5 من البنات وجميع الذكور التحقوا بالوظائف وجميع البنات تزوجن ولم يبق إلا متعب آخر أفراد الأسرة ولا يزال طالبا في الصف الأول ثانوي في إحدى المدارس الأهلية في خميس مشيط وقال أشقاء الشاب سعيد ومحمد ومبارك وسفر ووالدته وأخواته إنهم يريدون معرفة الدوافع التي أدت إلى انتحار ابنهم وطالبوا أن تقوم هيئة حقوق الإنسان بزيارة لتوقيف مركز شرطة وادي بن هشبل.