اعتبر عدد من المسؤولين والمشاركين في الحفل التكريمي للفائزين ب «جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة» عقب الحفل التكريمي للفائزين بها أمس، أن الجائزة أصبحت نبراسا للباحثين والعلماء لكتابة البحوث العلمية الرصينة في مجالي «السنة النبوية» و«الدراسات الإسلامية المعاصرة»، وأكدوا أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس الهيئة العليا للجائزة خدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، موضحين أن الله تعالى وفق راعي الجائزة للخير من خلال تلك الأعمال الإسلامية والإنسانية المتعددة التي حرص عليها، ومبينين أن السنة النبوية تحتاج لإشاعتها في هذا العصر، واستخراج كنوزها ومعانيها، وتفعيل دورها. وثمنوا للأمير نايف رعايته للجائزة واهتمامه وعنايته بها، مؤكدين أن الجائزة تتميز بمقاصدها الشرعية وموضوعاتها العلمية وبحوثها الأصلية، التي تعد منطلقا للتعريف بمحاسن الإسلام ووسطيته وسماحته، وتلبي حاجة ضرورية للأمة في تقديم الحلول الشرعية من خلال السنة النبوية، مشيرين إلى الجائزة استنهضت همم الكتاب والباحثين والعلماء لتناول موضوعات في أمس الحاجة لها.