علماء ومسؤولون يثمنون جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأهميتها شبرقة – متابعة : بَدل الزهراني : أكد علماء ومسؤولون أهمية جائرة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأنها من الجوائز الكبرى المتخصصة في مجالها العلمي حيث تهدف للرقي في البحث العلمي الإسلامي وحظيت بأصداء بعيدة في العالم العربي والإسلامي . فقد عدّ معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من الجوائز الكبرى في مجالها العلمي وأنها من المبادرات المهمة النابعة من البلد الطيب المبارك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي أولاها عنايته واهتمامه. وقال إن الجائزة تهدف إلى تقدم ورقي مجال البحث العلمي الإسلامي , وقد حققت بحمد الله ما تصبو إليه إذ أثرت السنة النبوية ببحوث قيمة شاملة في مجالات متعددة وكذلك دعمت المكتبة الإسلامية في مجال الدراسات الإسلامية المعاصرة والبحث العلمي والدراسة العميقة وإبراز النتائج العامة لتلك الدراسات المنهجية المؤصلة وأسهمت أيضاً بإيجاد فكر إسلامي متزن وخلق رؤى تقوم على أسس علمية رصينة تسعى إلى تكوين ثقافة علمية عالمية تعكس الصورة المشرقة للدين الإسلامي الحنيف من خلال انتقاء الموضوعات المطروحة , وتبرز من خلال تلك البحوث والدراسات شمولية واعتدال الفكر الإسلامي ونبذه لكل صور التطرف بأي اتجاه كان . وأوضح معاليه أن الجائزة تذكي روح التنافس العلمي بين طلبة العلم والباحثين في شتى أنحاء العالم وهذا بحد ذاته يجعل من تلك البحوث والدراسات أكثر عمقاً وتأصيلاً وتفصيلاً , كما يؤدي إلى رقي الطرح العلمي النابغ وبذل الجهد والتوسع بتقدير الحلول المناسبة لما يستجد من مشكلات وحوادث لم تكن في الأزمنة المتقدمة وهذا بلا ريب يعود على المسلمين حاضراً ومستقبلاً بالنفع العميم والتقدم والرقي الحضاري . وسأل الله تعالى أن يجزل للأمير نايف بن عبدالعزيز الأجر والمثوبة لجهوده المباركة في هذه الجائزة العلمية المتميزة . فيما قال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ // لقد جعل الله سبحانه وتعالى هذه الحياة الدنيا ميدان عمل وكدح , قال تعالى ( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه ) ودار ابتلاء وامتحان قال تعالى ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) وميدان تنافس واستباق في الخير قال تعالى ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) وكما أن الناس متفاوتون في مراداتهم ومقاصدهم فهم كذلك متفاوتون في أعمالهم ومساعيهم قال سبحانه ( قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا ) ولذلك يأتون يوم القيامة وفقاً لما كانوا عليه في الدنيا من جهة مقاصدهم وأعمالهم قال تعالى ( يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) . وأضاف معاليه في تصريح بمناسبة الحفل الختامي للجائزة في دورتها الثالثة إن مجالات الأعمال الصالحة متنوعة , وأبواب الخير بفضل الله كثيرة , ليلج كل إنسان منها ما يجد نفسه فيه , مع اتفاقهم في القيام بالقدر الواجب من الأعمال المشروعة فعلاً أو تركاً فمن الناس من يفتح له في نوافل الصلاة , ومنهم من يفتح له في الصدقة , ومنهم من يفتح له في نوافل الحج والعمرة , ومنهم من يفتح له في الذكر وتلاوة القرآن , ومنهم من يفتح له في العلم , بل منهم من يفتح له في أكثر من باب من أبواب الخير . وبين معاليه أن أبواب الخير , وميادين التنافس مفتوحة لكل راغب في فعل الخير وأعمال البر , وأفضل الأعمال ما كان نفعه متعديا إلى الأخرين , من دلالة على الخير , أو إعانة أو تشجيع عليه . وبين معاليه أن من الأعمال ماله صفة العموم كالبرامج والمسابقات والجوائز العامة بكافة أنواعها وشرف كل مسابقة أو جائزة وأهميتها من شرف المجال الذي يتنافس فيه وأهميته وقال تأتي جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة واحدة من أجل أعمال البر وأدلها على الخير وأبلغها أثرا في نفوس الباحثين وأنفعها للأمة وتعد واحدة من أهم الجوائز العالمية العلمية في مجالها وموضوعات فروعها ومكانها ورعايتها وجوائزها ,ذلك أن ارتباطها بالسنة النبوية الشريفة جعل لها مكانة سامية في نفس كل مسلم وكون حفل توزيع جوائزها يقام في رحاب المدينة النبوية أضاف لها بعدا آخر لشرف هذه المدينة ومكانتها في وجدان الأمة وما يتاح للفائزين في فروع المسابقة من الصلاة في المسجد النبوي الشريف , وكون جوائزها تستلم من يد راعيها الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود هذا العلم السامي في مكانه ومكانته , الشامخ في همه واهتماماته , المتألق في مواقفه , ومبادراته , يزيدها وهجاً وتألقاً ويزيد من حدة التنافس على نيل إحدى جوائزها ليسجل الفائز اسمه في ديوان الشرف للفائزين بها , وأكرم به من ديوان وأعظم بها من مناسبة . وقال معاليه لقد عوَدنا ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة على التميز في الجوائز التي يتبنونها ويرعونها من حيث تنوعها وكونها جوائز ذات أهداف سامية تخدم الإسلام والمسلمين وتشجع على البحث العلمي وتدعم المشتغلين بالدراسات والبحوث العلمية المؤصلة وترتقي باهتماماتهم وتذكي روح التنافس العلمي بينهم لتقديم بحوث رائدة وفق معايير علمية وبحثية قوية ترفع من مستوى البحوث وتقدر المتميزين. ومضى قائلاً رأينا في هذه الجائزة في دورتيها الأوليين من شدة التنافس وقوة البحوث ما جعل لها انتشاراً واسعاً في أوساط المهتمين بالبحث العلمي عموماً وببحوث السنة النبوية خصوصاً, وزاد من المتابعات والتغطيات الإعلامية لفعالياتها وهذا يدل على أنها ولدت قوية متينة شامخة بتوفيق الله ثم باهتمام الأمير نايف بن عبد العزيز بها ومتابعته لأعمال هيئتها ولجانها ودعمه لأعضائها . من جانب آخر أشاد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور إبراهيم بن عبد الله الغيث بدور جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة باعتبارها مبادرة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إدراكاً منه لأهمية السنة النبوية المطهرة وفهمها فهماً صحيحاً من خلال البحوث والدراسات العلمية المقدمة لهذه الجائزة. وبين معاليه أن واقع العصر وما يتعرض له جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم من حملات مغرضة وهجمات مسيئة يتطلب قيام جهد علمي رشيد يعزز من انتفاع الأمة بسنته الشريفة والإقتداء به صلى الله عليه وسلم وإبراز سيرته العطرة وشمائله الزكية وما جاء به من خير وهدى للناس كافة. وقال إن هذه الجائزة الرائدة تنطلق من عاصمة الإسلام الأولى المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وهذا له دلائل لا تخفى على ذي لب فهي ترمي إلى إحياء الضمائر والتمثل بالأخلاق الفاضلة, والإقتداء بالشخصية الإسلامية الحقة التي يمثلها رسول الهدى عليه الصلاة والسلام والتي نحن بحاجة ماسة إلى المزيد من الفهم العميق والدقيق لها وما تنادي به من تعامل حسن ومنهج عصري يساعد الأمة الإسلامية على خوض معترك الحياة, والمحافظة على الهوية الإسلامية المعتدلة والفكر الوسطي في ظل مايواجهها من تحديات . وأضاف إن الجائزة تهدف إلى إبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف ومقاصده وصلاحيته وإصلاحه لكل زمان ومكان, إلى جانب الإسهام في التقدم والرقي الحضاري , كما تفتح أبواب المعرفة والبحث العلمي, وإذكاء روح التنافس بين الباحثين والمفكرين في كافة أنحاء العالم وتشجيعهم على الإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي, واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته ومستقبل تطلعاته, وهي تكريم رفيع لكل مجتهد في هذا المجال . وأوضح إنه رغم قصر عمرها الزمني فقد قطعت الجائزة شوطاً بعيداً في مجال عملها وأهدافها وتعدد فروعها وتنوع تخصصاتها وموضوعاتها التي تشتمل على كثير من الأنشطة العلمية والثقافية ويتم تحكيمها من قبل لجان متخصصة تراعي الدقة والموضوعية لضمان العدالة والمساواة بين جميع المشاركين بها إضافة إلى صرف مكافآت مجزية للفائزين بها والعاملين عليها من الحساب الخاص بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ابتغاء وجه الله تعالى فجزى الله سموه خير الجزاء ووفقه وسدده. وأشار معاليه إلى أن هذا العمل الطيب ليس بمستغرب على سموه الكريم فسموه له باع وسجل حافل في دعم الأعمال الخيرية والدعوية, ومنها ما نحن بصدده من تشجيع المتسابقين في مجالات خدمة السنة النبوية ودراستها وبحوثها وبذل كل ما يمكن بذله في سبيل التنافس الشريف فيما بينهم من خلال هذه المسابقة التي لها مكانة متقدمة في سلم المسابقات المحلية بعد حفظ القرآن الكريم وتجويده. وقال معالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي بهذه المناسبة // إن الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لاحتفال جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بتوزيع جوائزها في دورتها الثالثة في رحاب طيبة الطيبة دار الهجرة ومثوى الرسول الأمين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، تجسد فيض المكانة والعناية التي يحظى بهما كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام وخدمة حفظهما ونشرهما وقبل ذلك العناية بتكريم العلماء والباحثين العاملين في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة . وأضاف كما تجسد هذه الرعاية الكريمة المسئولية والأمانة التي اختص به الله سبحانه وتعالى هذه البلاد المباركة وما يقوم به قادتها وفقهم الله من أعمال جليلة وإنجازات رائدة تصب في خدمة الإسلام والمسلمين في شتى المجالات مما جعل للمملكة العربية السعودية مكانة متميزة ودورا رائداً بين دول العالم قاطبة في خدمة كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عبر عنايتها المتواصلة ودعمها المستمر واهتمامها الدائم لكل ما يخدم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحقق الرفعة والعزة والسلام للمسلمين . وبين أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تجسد اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وعنايته بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدراسات الإسلامية المعاصرة من كون أن الواقع الإسلامي المعاصر في حاجة إلى دراسات تعيد للسنة النبوية المطهرة مكانتها وترد إليها اعتبارها بوصفها واحدة من أهم مصادر الفهم الإسلامي الصحيح ، وكذا تنقيها وتنقحها من كل تأويل خاطئ أو فهم مغلوط قد لحق بها أو اختلط بمنهجها ، فهي التطبيق العملي لما في كتاب الله تعالى ، عاضدة لآياته كاشفة لغوامضه مجلية لمعانيه شارحة لألفاظه موضحة لإبهامه ، كما أنها جاءت بأحكام ليست في كتاب الله ولم يُنَص عليها فيه، وهي لا تخرج عن قواعده وغاياته ، فلا يمكن الاستغناء عنها بحال وذلك لأهميتها العظمى في فهم دين الله تعالى. وشرح بأن الجائزة تسعى وفق منهجية علمية إلى تشجيع البحث العلمي الجاد للعلماء والباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالدراسات الإسلامية خاصة ما يتعلق منها بالسنة النبوية من مختلف أنحاء العالم إلى االمساهمة في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة وإبراز محاسن الدين الإسلامي وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقى الحضاري. وأفاد معاليه أن منذ الإعلان عن موضوعات الدورة الثالثة لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة استقبلت الأمانة العامة للجائزة العديد من الأعمال والبحوث المشاركة وتم تصنيفها وترتيبها وفق أرقى المعايير المتبعة في مثل هذا الأعمال وقال وصل عدد الأبحاث المقدمة للدورة الثالثة فقط 413 بحثا تم استبعاد 183 بحثا في المرحلة الأولى لعدم استيفائها لشروط الترشيح للجائزة. وفي المرحلة الثانية كلفت الأمانة العامة عدداً من أساتذة الجامعات لتتولى لجنة الفحص الأولى وتولت فحص الأبحاث المقدمة للأمانة العامة ، وتم خلالها استبعاد 87 بحثا وأجازت 143 بحثا. أما المرحلة الثالثة فقامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم الأولية ثم إلى لجنة التحكيم النهائية وهم من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة وعددهم اثني عشر محكما بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع ، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تعرف بشخصية الباحث وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأبحاث التي تلقتها أمانة الجائزة في دوراتها الثلاث قد بلغ 1134 بحثاً . من جهة أخرى قال المدير التنفيذي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية العاصرة الدكتور مسفر بن عبد الله البشر بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما تحظى به جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من دعم واهتمام وعناية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا، تتابع الجائزة تحقيق إنجازاتها المباركة حيث حققت الجائزة العديد من الإنجازات المتميزة في مجالات الجائزة وفروعها وفي أنشطتها وفعالياتها الثقافية والفكرية المرتبطة بالجائزة، النابعة من أهدافها بضرورة الاهتمام بالسنة النبوية اهتماما يستوعب متغيرات العصر الحاضر، والاستضاءة بضوئهما في دروب الحياة المعاصرة . وأوضح أن الأمانة العامة للجائزة شرع في تنفيذ العديد من الفعاليات الثقافية والفكرية حيث نظمت الأمانة العامة للجائزة ندوة علمية وخمس عشرة محاضرة شارك فيها صفوة من العلماء والمفكرين والباحثين المهتمين بمجالي السنة والسيرة النبوية من داخل المملكة وخارجها من أصحاب الفضيلة والمعالي تناولت العديد من الموضوعات المهمة ذات الارتباط الوثيق بالواقع . وقال كما نظمت الأمانة العامة حلقتين علميتين حول التقنية الحديثة في خدمة السنة النبوية والمواقع الإسلامية .. الواقع والمأمول. كما تعددت مشاركة الجائزة حيث شاركت الأمانة العامة في ندوة ( عناية المملكة بالسنة النبوية) التي أقامها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وشاركت في المعارض ( الخامس و السادس و الثامن والتاسع ) لوسائل الدعوة إلى الله (كن داعيا) والذي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مختلف مدن المملكة، وشاركت في المعرض المصاحب لندوة (ترجمة السنة والسيرة النبوية). وأشار إلى أن الأمانة العامة للجائزة حرصت على إقامة المراكز الإعلامية والمعارض حيث أقامت مركزاً إعلامياً لحفل جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الأولى والثانية ومركزاً إعلامياً ومعرضاً لإصدارات الجائزة بمناسبة الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي. ولفت النظر إلى انه تم إصدار فعاليات الأمانة العامة في إصدارات مطبوعة ومسموعة ومرئية وممغنطة وكذلك الأبحاث الفائزة بالجائزة بدورتها الأولى والثانية وتم توزيع الآلاف منها على الجهات ذات العلاقة كما تم توزيعها في مشاركات الجائزة والمراكز الإعلامية والمعرض. وبين حرص الأمانة العامة على تحديث محتوى موقع الجائزة على الشبكة العالمية الإنترنت لتغطية أخبار وفعاليات الجائزة وخدمة العلماء والباحثين للوصول لقاعدة البيانات التي توفرها الأمانة العامة وإمكانية الاطلاع على جهود الجائزة في مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بجانب تطوير وتحديث قاعدة البيانات التي أنشأتها بالعلماء المتخصصين في السنة والدراسات الإسلامية المعاصرة من داخل المملكة وخارجها لتحقيق التواصل معهم . واختتم قائلاً تمضي الجائزة بخطى واثقة وتخطيط متميز لتحقيق أهدافها السامية وغاياتها النبيلة وإنجازاتها الرائدة بتوفيق الله ثم بدعم سمو راعي الجائزة رئيس الهيئة العليا للجائزة وباهتمام وعناية سمو نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة .