قد تنفتح لنا أبواب الأمل من حيث لا نتوقع في لحظات يائسة فتضيء لنا شموعه طرقات الحياة المظلمة فأحيانا تضيق بنا الحياة ونتصور أن كل شيء فيها انتهى بسبب قسوتها علينا وظلم وجحود الناس لنا ولكن من وسط هذا الظلام والعذاب والجحود والنكران تظهر لنا شمعة أمل من خلف أبواب المستحيل تحطم كل قوانين المستحيل واليأس التي عرفناها في قاموس الحياة فيشع نورها الساطع على نفوسنا الكئيبة ليضيئها بنور الأمل وليزيح عن كاهلنا هموم تكاد تعطل سيرنا في الحياة فنسير على ضوء شموعه بخطى ثابتة قوية متينة تدفع بها إلى الأمام تجارب ومواقف الحياة التي تعرضنا لها حتى لا نقع في السقوط مرة أخرى بسبب جهلنا بمن حولنا من البشر الذين ألقوا بنا في متاهات الطريق أو لسوء معرفتنا بطريقة التعامل مع من يحاول الوقوف معنا ومساعدتنا. فتجاربنا في الحياة هي التي يجب علينا أن نتخذ منها شموعا نضيء بها جوانب حياتنا المعتمة فشموع الأمل لا بد أن تبقى أزهارا مضيئة في حياتنا دائما لا تنطفئ أبدا مهما اشتد بنا هذا الظلام المعتم الذي حول حياتنا إلى متاهات فلا بد أن ينقشع هذا الظلام يوما بنور الأمل مهما اشتد، ولكن مهما كانت تجاربنا في الحياة فإن المعاملة الحسنة لها مفعول السحر في التعامل مع جميع البشر. والرفق لا يكون في شيء إلا زانه. وهذه هي شموع الأمل الحقيقية. شذى الردادي مكة