أطلقت الهيئة السعودية للحياة الفطرية في نهاية موسم الهجرة الماضي ثلاثة من طيور الحبارى البرية التي تم إمساكها شمال المملكة وتثبيت أجهزة المتابعة بالأقمار الاصطناعية عليها. وتهدف هذه الدراسة لمعرفة خطوط الهجرة للحبارى البرية التي تقضي فصل الشتاء ومطلع الربيع في المملكة. وأوضح صاحب السمو الأمير بندر بن سعود الأمين العام للهيئة السعودية للحياة الفطرية، أن هذه الدراسة تأتي ضمن استراتيجية المحافظة على الحبارى الآسيوية في المملكة واستكمالا لبرامج إكثارها وإعادة توطينها في المحميات الطبيعية التي ينفذها المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف. وأشار إلى أن هذه الدراسة جاءت استكمالا لبرنامج المحافظة على الحياة الفطرية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ إذ تم التعاون في هذا المشروع بين الهيئة السعودية للحياة الفطرية وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسجلت الهيئة تقديرها لكل من ساهم في إنجاح المشروع وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، واللواء على بن نزال العنزي رئيس قطاع حرس الحدود في المنطقة الشمالية ولكافة مراكز قطاع حرس الحدود في المنطقة على دورهم في تسهيل مهمة فريق العمل لهذا المشروع. كما عبرت الهيئة عن تقديرها وشكرها لسليمان اللحاوي على تبرعه بهذه الحبارى ودعمه المثمر لأعضاء الفريق أثناء تنفيذ المهمة.