طالب أهالي محافظة بقيق بلدية وشرطة المحافظة بإيقاف عمليات تكسير المرافق العامة والقبض على العابثين من المراهقين المتسببين بتكسير ودمار عدد من المشاريع تمثلت في بعض الحدائق ومضمار المشي التي نفذتها البلدية لخدمة الأهالي. من جهة أخرى، استقبلت بلدية بقيق العديد من الشكاوى من أهالي المحافظة بعد أن قام مراهقون بتكسير مصابيح الإنارة الواقعة في مضمار المشي بالإضافة إلى الجلسات الجانبية بعد نحو سنة من افتتاحه. وكشف ل «عكاظ» نائب رئيس بلدية بقيق المهندس سعيد بن سالم الزعبي، أن المراهقين سبق وأن حطموا مشاريع بقيمة ثلاثة ملايين ونصف المليون ريال، مؤكدا أن البلدية تعاني من الأعمال غير المسؤولة من قبل المراهقين، مؤكدا أنه لا يخلو مكان أو شارع في بقيق إلا ويتم تكسير ممتلكاته خاصة لوحات تسمية الشوارع واللوحات الإرشادية المرورية بالإضافة إلى تكسير أعمدة الإنارة التي يتم استبدال المكسور منها بصفة دائمة وهذا بالطبع يسبب عبئا كبيرا على جهود البلدية ويشوه جمال ونظافة المحافظة. وبين نائب رئيس بلدية بقيق أن البلدية استبدلت عددا من أعمدة الإنارة التي طالها التخريب في مضمار المشي وعدد من الشوارع والحدائق العامة الموجودة داخل أحياء المحافظة وخلال أقل من 24 ساعة وجدت مكسرة ومدمرة بالكامل وكذلك يتعلق الأمر بلوحات تسمية الشوارع التي كسرت وانتزعت من مكانها بعد وضعها بأيام قليلة من شوارع المحافظة. وأكد الزعبي أن البلدية تخاطب شرطة بقيق في حال وجود أعمال تخريب في الممتلكات لمراقبتها وضبط المراهقين، كما أنها بصدد الحد من هذه التصرفات بتفعيل الأنشطة الخاصة بتوعية الشباب عن طريق توزيع مطويات وإلقاء بعض المحاضرات لطلاب المدارس للتعرف على أن هذه الممتلكات تكلف الدولة مبالغ باهظة وجهدا كبيرا وأنها وضعت لخدمة المواطنين.