• بجرأة مثيرة طالب الإعلامي القدير صالح الحمادي عبر القناة الرياضية السعودية الشخصيات الاعتبارية بترك العمل الإداري في الأندية لغيرهم ممن يثقون بهم والاكتفاء بدعم الأندية من خلال مجالس الشرف، كما هو حاصل في عدة دول، مطلب كهذا يحظى بتأييد الكثير من الرياضيين، وكان يطرح همسا بعيدا عن الإعلام، والزميل سعود الطرجم سبق له وأن رفع عرضا بهذا المطلب لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. • ثمة فرق بين إعلاميين يقفون منتصبي القامة ويطرحون آراءهم ومواقفهم بجرأة وموضوعية، لا تبتغي سوى مصلحة رياضة الوطن، وبين إعلاميين من ذوي الرؤوس المطأطئة، والظهور المقوسة، الذين يفتخرون بأنهم من (رفاق) رئيس النادي. • بوسعي القول إن الزميل عدنان جستينة كسب الاستئناف ضد قرار لجنة الانضباط بمعاقبته على تصريحاته حتى قبل أن يتقدم به، أقله في الشارع الرياضي، بالمناسبة كم هو عديد القرارات التي أصدرتها لجنة الانضباط ونقضتها لجنة الاستئناف؟ وماذا يعني هذا؟ • إنهم معماريو اللغة الخشبية اليابسة، وهم من ابتكر كل هذه المنتجات الصحافية الملطخة بحبر التجني والدس والتشهير والابتذال، وعندما قلدهم الآخرون من باب الرد بالمثل، ملأوا الدنيا صراخا، وراحوا يؤشرون على القذى في عيون الآخرين لكنهم لا يرون الخشبة في عيونهم! • قلت قبلا أن الصحف الرياضية الإلكترونية لدينا تتناسل كالأرانب، وبفضلها أصبحنا نملك أكبر عدد من رؤساء التحرير، فكل من عانى من مشكلة البطالة فتح دكانا على الإنترنت وأطلق على نفسه لقب رئيس التحرير، وطبع كروتا شخصية مزركشة مزينة باللقب السحري الذي سيكون تاليا جواز مروره للبرامج التلفزيونية، ليلقي على مسامعنا كلاما لا يشبه سوى هدير البلاهة والخواء. • ما أن تطفو مشكلة على سطح مشهدنا الرياضي حتى يبدأ عدد من الإعلاميين في اجترار نفس الآراء التي يطرحها زملاؤهم في المعسكر ذاته، فيصبحون أشبه بديك الحي فما أن يصيح (يؤذن) أحدها في الفجر حتى تتبعه كل الديكة بالصياح! أقترح أن يعملوا (قطية) في مقال واحد يوقعونه بشكل جماعي ويريحون المتلقي من هذا التكرار الممجوج. • الهلال يقاطع قناة أبوظبي، والنصر يقاطع قناة لاين سبورت، يبدو أن سياسة المقاطعة خدمت هاتين القناتين دون أن تضرهما، فقد جاءت النتائج بعكس ما كان يتوخاه المقاطعون، والدليل هو حجم المتابعة من جماهير الناديين. • في غفلة من الزمن وجد خريج مدارس محو الأمية نفسه في موقع قيادي في القسم الرياضي، فانزلق به إلى الحضيض، حتى انطبق عليه قول الشاعر: (خلا لك الجو فبيضي وصفري ... ونقري ما شئت أن تنقري). • بوصلة: يقول المثل الأجنبي: (إذا وجدت نفسك في حفرة، توقف عن الحفر) في نادي النصر بدأ واضحا للرئيس وإدارته منذ الموسم الماضي أنهم وقعوا في حفرة التعاقدات الأجنبية الفاشلة التي حفروها بأنفسهم ومع ذلك استمروا في الحفر، فماذا هم فاعلون في الموسم المقبل؟ هذا هو التساؤل الذي تضج به مدرجات النصر. [email protected]