بشفافية تثير الإعجاب تحدث الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل خلال الأيام الأخيرة لوسائل إعلامية مختلفة، وتناولا في أحاديثهما قضايا رياضية كثيرة، الأمير سلطان بن فهد أكد ألا أحد فوق القانون، وقد حظي هذا التصريح بترحيب واسع في الوسط الرياضي؛ لأن الجميع يعلمون أن سموه يعني ما يقول، وأن ما قاله سيأخذ طريقه إلى حيز التنفيذ، فيما كان الأمير نواف بن فيصل شجاعا وهو يرد على ما يقال عن ميوله لنادي النصر، وبقدر ترحيبنا بهذه الشفافية فإننا نتمنى أنلا يزج بقيادتنا الرياضية في تفاصيل المشهد الرياضي وتشعباته؛ حفاظا على قيمتهما ومكانتهما في عقول وقلوب الجمهور الرياضي، وبالمناسبة أتمنى تفعيل دور أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم كمتحدث رسمي باسم الاتحاد ليعبر عن وجهة النظر الرسمية إزاء أحداث الدوري وقضاياه الكثيرة، والقرارات الصادرة عن الاتحاد ولجانه المختلفة. قاعد على قلوبهم قال رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي ردا على شائعة إقالته التي أعقبت أحداث مباراة فريقه مع التعاون: (أبشرهم إني قاعد على قلوبهم 12 سنة) وكنت أتمنى لو أن سموه هددهم مع الاستمرار في قيادة النادي، بتحقيق واحدة أو أكثر من بطولات الدوري، فالقعود على كرسي الرئاسة بحد ذاته لن يغيض أحدا، وما يغيض البعض هو عودة النصر لتحقيق البطولات، وهذا ما كنا ننتظر من سموه أن يعد ويتعهد به، بدلا من الوعد بالقعود على كرسي الرئاسة أعواما طويلة. كوادر مغيبة الرياضي القدير سعود الطرجم طرح أخيرا عبر الزميلة الجزيرة اقتراحا محكما لحل مشكلة المخالصات المالية للاعبين الأجانب، أفكار الزميل الطرجم التي يطرحها بين وقت وآخر تؤكد الحاجة الملحة لتعزيز لجان الاتحاد السعودي بأسماء لم يتم اكتشافها بعد في مناطق الأطراف، ممن هم قادرون على تحقيق نقلة نوعية في عمل هذه اللجان، فبلادنا غنية ولله الحمد بالكوادر المؤهلة، وينبغي أن تتاح لهم الفرصة لخدمة رياضة الوطن بدلا من الاعتماد على أسماء متكررة يتم تدويرها بين وقت وآخر. عودة البلوي عودة منصور البلوي التي أعلن عنها أخيرا ليست حاجة اتحادية وحسب، بل حاجة ملحة للدوري السعودي، فمنذ أن فقدنا رئيس النصر الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود ووسطنا الرياضي بحاجة إلى شخصية رياضية مؤثرة ومثيرة، والبلوي هو الوحيد القادر على تعويض الدوري والجمهور السعودي غياب الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، طيب الله ثراه. كفاءات إعلامية بفرح واعتزاز أتابع النجاحات التي يحققها المعدون والمقدمون والمحللون السعوديون في البرامج والقنوات الرياضية الخليجية، وأتساءل لماذا لم يكن متاحا لهذه الكفاءات الوطنية أن تحقق هذا النجاح في الماضي عبر البرامج الرياضية السعودية؟ وهذا يقودنا إلى تساؤل آخر: هل احتكار الفرص في البرامج الرياضية السعودية وقصرها على أسماء تتكرر منذ سنوات مازال يحول دون بروز كفاءات سعودية جديدة؟ [email protected]