بعد مضي سبعة أشهر من جني ثمار النخيل، بدأت تمور بريدة بتسويق نفسها من خلال معرض «قوت» والمقام في مدينة التمور في بريدة، حيث يعرض أكثر من 200 محل 35 نوعا من مختلف أنواع التمور بمختلف أنواع التعبئة لدى باعة التمور. ويسجل السكري التمر الأغلى والأشهر، الذي يعد أكثر التمور مبيعاً في معرض قوت الثاني، ويحتل الخلاص المرتبة الثانية من حيث المبيعات، وكمية المعروض في المحال، حيث يصل سعر الكيلو من تمور السكري الفاخرة إلى 80 ريالا ، فيما يسجل الخلاص 50 ريالا للكيلو. وقدمت بعض شركات التمور عروضا ترويجية خاصة بالمعرض على أنواع مختلفة من التمور المعبأة. وأكد المدير التنفيذي لمعرض قوت الدكتور خالد النقيدان أهمية إيجاد منافذ تسويقية جديدة لتجار التمور، وكذلك سهولة الحصول على أنواع مختلفة من التمر للمستهلكين وعرض جميع الأصناف في موقع واحد، لافتاً إلى أن المعرض يفتح آفاقا جديدة أمام تجار التمور خارج المملكة للتواجد في المعرض، وشحن كميات تمور في الوقت الذي يسبق شهر رمضان المبارك لمختلف دول العالم الإسلامي. وأوضح النقيدان أن مبيعات معرض قوت العام الماضي تجاوزت 7 ملايين ريال، متوقعاً أن تفوق مبيعات المعرض هذا العام حصيلة العام الماضي، لافتا إلى أن هناك عارضين من دولة الإمارات الشقيقة يبيعون ويسوقون التمور الإماراتية في معرض قوت ببريدة، فيما يصدرون تمور السعودية للإمارات. وأفاد أحد تجار التمور الكويتيين أنه تواجد في معرض قوت ببريدة لتأمين كميات من التمور لدولة الكويت، من أهمها السكري والخلاص وبعض الأنواع الأخرى، مشيراً إلى أن الضميد أحد التمور المطلوبة في الكويت لسهولة الشحن والحفاظ على الجودة مدة أطول. وأشار أمين عام مهرجانات التمور في بريدة سليمان الفايز إلى أن فكرة تنظيم المعرض انطلقت بخدمة المستهلك أولاً والتاجر ثانياً، حيث إن اللجنة المنظمة للمعرض خصصت لجنة لمراقبة الأسعار وضمان عدم التلاعب في أسعار البيع خلال مدة المعرض.